۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
"الأقصى" مغلق والآلاف يؤدون الجمعة على أبوابه

وكالة الحوزة_ منعت قوات الاحتلال الصهيوني، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ هو الأول منذ عام 1969، فيما أدى الآلاف الصلاة على أبواب المسجد، بينما اعتقلت تلك القوات مفتي فلسطين بعد تأديته خطبة الجمعة على باب الأسباط.

وكالة أنباء الحوزة_ منعت قوات الاحتلال الصهيوني، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ هو الأول منذ عام 1969، فيما أدى الآلاف الصلاة على أبواب المسجد، بينما اعتقلت تلك القوات مفتي فلسطين بعد تأديته خطبة الجمعة على باب الأسباط.

وقال خطيب جمعة الأقصى: ان قوات الاحتلال نفذت قراراها العنصري بمنع الصلاة في المسجد الأقصى، غير آبهة بحجم الغضب الشعبي، ولا المطالبات الرسمية بالعدول عن هذا القرار الجائر، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بمنع الوصول للأقصى، بل منعت الدخول للبلدة القديمة بكاملها.

وأكد أن الأذان لم يرفع في المسجد الأقصى، بينما لا تزال قوات الاحتلال تحتجز حراس المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، ولم يعرف مكان احتجازهم.

هذا وقد تدفق، آلاف المقدسيين، وفلسطينيي الداخل باتجاه المسجد الأقصى، بيد أن قوات الاحتلال منعتهم من الوصول، ما اضطرهم لتأدية الصلاة على أبواب المسجد، فيما اندلعت مواجهات عقب الصلاة

كما أقيمت الصلاة في شوارع القدس وخاصة بالقرب من أبواب العمود والأسباط والساهرة وأمام الحواجز العسكرية، وتحولت المدينة المقدسة إلى مدينة اشباح وأغلقت قوات الاحتلال الشوارع المؤدية الى البلدة القديمة وانتشرت بأعداد كبيرة وحولتها إلى ثكنة عسكرية.

وفي نفس السياق اعتدت قوات الاحتلال على المصلين في باب العمود وأبعدتهم عن المنطقة، فيما أصيب أحد الشبان وأغمي عليه، بعد الاعتداء عليه من جنود الاحتلال، وفق شهود عيان.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين، بعد تأدية خطبة الجمعة في باب الأسباط، بحجة دعواته لشد الرحال للمسجد الأقصى والصلاة على أبوابه.

يشار إلى أن في ساعات صباح اليوم، أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في أعقاب العملية البطولية التي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين وارتقاء منفذيها الثلاثة.

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى بالكامل، ومنعت المصلين من دخوله، إضافة لإغلاق البلدة القديمة، حتى إشعار آخر.

وهذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها سلطات الاحتلال إقامة صلاة الجمعة بالأقصى، منذ عام 1969.

وجاء منع الصلاة في المسجد الأقصى للمرة الأولى عندما احترق في عام 1969، حين منعت سلطات الاحتلال أداء الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وأغلقت الأبواب، وكانت تلك المرة الأولى التي تمنع فيها من قيام صلاة الجمعة في الأقصى، منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين.

ارسال التعليق

You are replying to: .