وكالة أنباء الحوزة_ اشار المكتب السياسي لحركة "امل" في بيان بعد الانتصار الحاسم الذي حققه العراق في معركة "قادمون يا نينوى" الفاصلة ضد الارهاب والمتمثلة بتحرير مدينة الموصل، الى انه لمناسبة النصر المؤزر على الارهاب وتحرير مدينة الموصل، تتقدم حركة أمل بالتهاني إلى كل فرد من افراد الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر وعموم شعب العراق، ومن الحكومة التي ادارت هذه المعركة الفاصلة.
واضاف البيان تقف الحركة بإجلال أمام الموقف التاريخي للمرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، والذي كان لفتواه الشريفة الدور الحاسم، والتي منها تنفس صبح الانتصار بعد عسعسة ظلام الجريمة والتكفير.
واعتبر ان "نتائج معركة الموصل تؤكد حتمية انتصار منطق الدولة والحقيقة في مواجهة الارهاب والعصابات والوهم والاجرام، وهي محطة في سياق الحرب على الارهاب الذي يعصف بأوطاننا وبلداننا، وهو نصر يضاف الى المنجزات التي تحصل في لبنان وسوريا في المعارك التي ترسم حاضر بلادنا ومستقبلها. كما تشير حركة امل إلى ان الدماء المباركة التي قدمها العراقيون هي قرابين فداء عن العالم بأجمعه الذي يدفع اليوم الضرائب الباهظة جراء إستفحال الارهاب الاسود على مساحة العالم".
وتابع البيان "لقد انتصر مجدداً الدم على الظلم وثقافة الإيمان على جاهلية الجهلاء التي استباحت الحرمات والمقدسات".