۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
احتجاجات غاضبة في البحرين

وكالة الحوزة_ واصلت القوات الخليفية اقتحام بلدة الدراز نهار اليوم الخميس، ٢٩ يونيو، وشوهدت المركبات العسكرية وهي تداهم أحياء من البلدة، فيما تحدث ناشطون عن اقتحام أحد المنازل.

وكالة أنباء الحوزة_ واصلت القوات الخليفية اقتحام بلدة الدراز نهار اليوم الخميس، ٢٩ يونيو، وشوهدت المركبات العسكرية وهي تداهم أحياء من البلدة، فيما تحدث ناشطون عن اقتحام أحد المنازل.

وتنطلق مساء اليوم تظاهرة في البلدة تحت شعار “فلتصوفونا لن تخيفونا” انطلاقا من حي الديرة.

ودعت حركة شباب الدراز إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرة المركزية تأكيدا على استمرار الحراك الشعبي والثوري، وتحديا للقوات التي تحاصر البلدة وتستبيح المنازل منذ الاجتياح الدموي في ٢٣ مايو الماضي.

وقد اختطفت القوات الخليفية ظهر أمس الأربعاء الأخوين حسين وحسن عبدالله من أبناء بلدة الدراز خلال مداهمات نفدتها القوات والمليشيات الخليفية في بلدة جدالحاج شمال البلاد.

ولم ترد معلومات عن الجهة التي نُقل إليها المختطفان في وقت قال ناشطون بأن المداهمات جاءت بعد “كمين مخابراتي” استهدف الأخوين، وعبروا عن الخشية من تعرضهما للإخفاء القسري والتعذيب في ظل المداهمات والاعتقالات الأخيرة التي طالت أبناء الدراز، وخاصة بعد الإعلان عن انفجار وقع في وقت سابق من الشهر الجاري ونالَ من إحدى المركبات العسكرية التي تشارك في محاصرة منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم منذ ٢٣ مايو الماضي، وأسفر الانفجار عن مقتل أحد المرتزقة.

وشهدت بلدت البحرين مساء الأربعاء جولات جديدة من التظاهرات والاحتجاجات التي رفعت شعارات الثورة وأهدافها، كما أكدت على الوفاء للشهداء والتضامن مع المعتقلين في السجون الخليفية.

وقمعت القوات الخليفية إحدى التظاهرات التي خرجت في بلدة المعامير وأطلقت الغازات السامة باتجاه المتظاهرين الذين رفعوا صور معتقلي البلدة والرمز القيادي المعتقل الأستاذ عبد الوهاب حسين.

كما تظاهر أهالي بلدتي أبوصيبع والشاخورة مساء الأربعاء تنديدا باعتقال النساء، كما رُفعت صور للشيخ قاسم مؤكدين على الثبات على طريق الدفاع عنه في ظل فرض الإقامة الجبرية عليه منذ ٣٨ يوماً.

وفي الشارع الرئيسي القريب من بلدة السهلة الجنوبية، نفذت مجموعة ثورية عملية ميدانية بالسيطرة على الجسر المعروف باسم جسر الثوار وقطعه بالإطارت المشتعلة التي ارتفعت منها الأدخنة.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .