وكالة أنباء الحوزة_ اعتقلت القوات الخليفية عددا من المواطنين في أعقاب الإعلان أول أمس عن انفجار في بلدة الدراز المحاصرة، أسفر عن مقتل أحد المرتزقة، وجرح اثنين.

وذكرت مصادر حقوقية بأن ٥ مواطنين من أهالي البلدة تم اعتقالهم على خلفية هذه الحادثة، وهم: عبد الله عباس المرزوق، كميل عبد الله، مرتضى حسين، حسن هيات، إضافة إلى علي جواد العصفور الذي أُفرج عنه قبل أسبوعين بعد انتهاء مدة محكوميته السابقة.

كما تحدثت المصادر عن تنفيذ مداهمات على منازل الأهالي اليوم الثلاثاء، ٢٠ يونيو، وتم تسجيل حالات اعتقال أخرى.

وشوهدت الآليات العسكرية وهي تجوب في مختلف أنحاء البلدة مصحوبة بتشكيلات من الميليشيات المسلحة.

وقد أعلنت وزارة الداخلية مساء أمس عن اعتقال عدد من المواطنين، بـ”شبهة” الوقوف وراء تفجير الدراز، وذلك بعد نحو ٢٤ ساعة من الحادثة، وهو ما أثار “استهجان النشطاء” الذين أكدوا تعرُّض المعتقلين للتعذيب وأبدوا الخشية من إجبارهم على اعترافات ملفقة.

وذكرت الوزارة الخليفية في بيانها بأنه “تم القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في التفجير الإرهابي والذي وقع عند الساعة 10:25 من مساء أمس”، وادعت بأن “أعمال البحث والتحري” المزعومة “أسفرت عن تحديد هوية عدد من المشتبه بارتكابهم هذا العمل الإرهابي والقبض عليهم”.

من جهة أخرى، تستعد بلدة الدراز لانطلاق تظاهرة حاشدة اليوم الثلاثاء وذلك بمناسبة مرور عام على إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، والذي يُحاصَر منزله منذ بدء الهجوم الدموي على البلدة في ٢٣ مايو الماضي، حيث تُفرض عليه الإقامة الجبرية.

ودعت قوى ثورية للمشاركة في التظاهرة التي تحمل عنوان “فقهينا محاصر وحقنا مُصادر”.