۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى

وكالة الحوزة_ أكدت وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية في فلسطين بأن أكثر من 300 ألف مصل فلسطيني أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الحواجز و اجراءات الاحتلال المشددة، التي منعت الآلاف من الوصول للمسجد.

وكالة أنباء الحوزة_ أكدت وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية في فلسطين بأن أكثر من 300 ألف مصل فلسطيني أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الحواجز و اجراءات الاحتلال المشددة، التي منعت الآلاف من الوصول للمسجد.

وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن اكثر من 300 الفًا ادوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى .

و توافد منذ ساعات الفجر الأولى عشرات الآلاف من الفلسطينيين من كل ضواحي وبلدات القدس، والداخل الفلسطيني، ومحافظات الضفة ممن تنطبق شروط الاحتلال عليهم، للمشاركة في أداء الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.

وشهدت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس اختناقات وازدحامات شديدة جداً، وطوابير طويلة من المواطنين بانتظار المرور بعد التدقيق بالبطاقات الشخصية، واجراءات التفتيش المعقدة، في حين لجأ عشرات الشبان الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاما الى الدخول للمدينة المقدسة عبر تسلّق مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري في المدينة، رغم دوريات الاحتلال العسكرية الراجلة المحمولة المنتشرة على طول مقاطع الجدار وبمختلف مناطق القدس المحتلة.

واخترقت جموع المواطنين القدس العتيقة عبر بواباتها الرئيسية، مرورا بشوارعها وأسواقها وحاراتها وأزقتها للوصول إلى المسجد المبارك، في حين أعلنت لجان حارات البلدة القديمة استنفارها لاستقبال هذه الجموع الواسعة بهدف التسهيل عليهم وصولا الى المسجد الأقصى.

من جهتها، بدت قوات الاحتلال منذ ساعات مساء أمس، في حالة استنفار واسعة في المدينة المقدسة، وفرضت اجراءات مشددة في القدس المحتلة، شملت تعزيز التواجد العسكري على الحواجز العسكرية الرئيسية الثابتة على مداخلها، وإغلاق محيط البلدة القديمة تشمل أحياء وادي الجوز والصوانة والشيخ جراح وراس العامود، فضلاً عن نشر مئات العناصر من الوحدات الخاصة وما يسمى "حرس الحدود" في الشوارع والطرقات ومحاورها.

كما نصبت قوات الاحتلال متاريس حديدية على بوابات القدس القديمة والأقصى المبارك للتدقيق ببطاقات المصلين من فئة الشبان، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع المتاخمة لسور القدس التاريخي، وأخرى راجلة داخل البلدة القدية، وعلى سور القدس، والمقابر القريبة من المسجد المبارك.

ارسال التعليق

You are replying to: .