۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
الدراز تتحول إلى ثكنة عسكرية وحظر تجوال رسمي في محيط منزل آية الله قاسم

وكالة الحوزة_ أعاد النظام البحريني توزيع انتشاره العسكري في منطقة الدراز المحاصرة منذ 21حزيران/ يونيو 2016 وحوّلها إلى ثكنة عسكرية يضيق بها على المواطنين المقيمين في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وكالة أنباء الحوزة_ أعاد النظام البحريني توزيع انتشاره العسكري في منطقة الدراز المحاصرة منذ 21حزيران/ يونيو 2016 وحولها إلى ثكنة عسكرية يضيق بها على المواطنين المقيمين في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.

واستحدث النظام البحريني انتشارا عسكريا في ساحل أبوصبح بما يقارب 20 مركبة عسكرية وآلية مدرعة تنتشر في مواقف ممشى الساحل فيما تتمركز مركبات وآليات قرب الساحة المطلة على دوار الدراز وهو المنفذ الرئيسي للمنطقة المغلقة كافة منافذها يمر خلالها المقيمون في نقاط تفتيش مشددة يتم فيها تفتيش سياراتهم وهوياتهم بدقة.

وفي الوقت الذي تنتشر فيها المركبات العسكرية والآليات المدرعة في نقطتين داخل وخارج الأحياء السكنية فإن حي الحيدرية حيث منزل آية الله قاسم تنتشر فيها قوات خاصة “الكامندوز” إضافة لمركبات عسكرية وآليات مدرعة تمنع الوصول بشكل كامل إلى محيط ساحة الفداء حيث تغلق الآليات المدرعة 6 منافذ إلى ساحة الفداء وتنتشر في الساحة الرملية المجاورة لمنزل آية الله قاسم مركبات عسكرية وآليات مدرعة تستخدم إضاءة عالية عبر مولدات كهربائية.

وتتمركز قرب منزل آية الله قاسم نحو 4 آليات مدرعة إحداها تتمركز مباشرة أمام باب المنزل الرئيسي حيث تمنع الوصول لمنزل سماحته أو التواصل معه.

هذا وتجوب دوريات عسكرية بصورة مستمرة كافة الأحياء السكنية داخل المنطقة المحاصرة، على شكل 3 مركبات عسكرية أو مركبتين عسكريتين فضلاً عن الاقتحامات المتكررة لقوات الكامندوز برفقة مليشيات مقنعة تستمر في مداهمة منازل المواطنين منذ 6 أيام.

الجدير ذكره أن النظام البحريني مدد ساعات قطع خدمة الإنترنت عن المنطقة حيث يقطع الخدمة منذ الساعة 1 ظهراً حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بعد أن كان يغلقها قبل هجومه الدموي عند السابعة إلى منتصف الليل.

تظاهرات في البحرين وفاء للشهداء والشيخ قاسم لازال تحت الحصار وتحت خطر النفي القسري

عمت التظاهرات في مناطق البحرين مساء الأحد، ٢٨ مايو ٢٠١٧م، وفاء للشهداء الفدائيين الخمسة الذين قتلتهم القوات الخليفية الثلاثاء الماضي أثناء هجومها على اعتصام الدراز ومنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.

ورفع المتظاهرون صور الشهداء والشعارات الثورية وسط هتافات تدعو إلى القصاص من القتلة وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى، مع التأكيد على استمرار الدفاع حتى الشهادة عن الشيخ قاسم في ظل استمرار الحصار على منزله وفرض الإقامة الجبرية عليه، مع سريان أنباء تتحدث عن تحركات جدية لتسفيره خارج البلاد قسراً.

سلسلة التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة خرجت على امتداد خارطة البحرين، حيث تظاهر المواطنون في بلدات كرانة، سار، كرباباد، المصلى، الديه، السنابس، أبوصيبع، البلاد القديم، كرزكان، شهركان، جزيرة سترة، العكر، سماهيج، وغيرها.

ورُفعت خلال التظاهرات نعوش رمزية للشهداء الفدائيين، مع إعلان التضامن مع عوائل الشهداء وموقفهم الرافض لدفن أبنائهم الشهداء قسرا وعلى نحو سري في مقابر أخرى خلاف رغبتهم، وعبر المواطنون عن تأييد موقف الأهالي ومطلبهم في استعادة جثامين الشهداء وإجراء المراسم الدينية اللائقة بها.

وعمدت القوات الخليفية إلى قمع التظاهرات وأطلقت الغازات السامة ورصاص الشوزن، فيما لجأ المتظاهرون إلى الاحتجاج الغاضب عبر غلق الشوارع العامة بالإطارات المشتعلة، كما اندلعت اشتباكات “شديدة” في عدد من المحاور، واستعمل فيها المتظاهرون أدوات محلية في ردع القوات والمدرعات ومنعها من التوغل داخل البلدات والتعدي على المتظاهرين والمواطنين.

ارسال التعليق

You are replying to: .