۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء

وكالة الحوزة - حمل آية الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (رحمه الله) راية الاسلام في وجه المستعمرين الانجليز و نادى بالجهاد ضد الصهاينة المحتلين لفلسطين المسلمة، و له في القضايا السياسية والاجتماعية مواقف مشرقة قد توّج بها سمعة العلماء الصالحين و سجّل الرأي الاسلامي الواضح للمسلمين الشيعة في قضايا الامة الاسلامية الراهنة.

وكالة أنباء الحوزة ـ حمل آية الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (رحمه الله) راية الاسلام في وجه المستعمرين الانجليز و نادى بالجهاد ضد الصهاينة المحتلين لفلسطين المسلمة ، و له في القضايا السياسية و الاجتماعية مواقف مشرقة قد توّج بها سمعة العلماء الصالحين و سجّل الرأي الاسلامي الواضح للمسلمين الشيعة في قضايا الامة الاسلامية الراهنة ، سيما قضية فلسطين المحتلة . و قد عُرف الشيخ كاشف الغطاء في أوساط علماء السنة و الجماعة بحرصه الجادّ على وحدة المسلمين .
يقال انه سُئل مرة : « ما بال سماحة آية الله كاشف الغطاء يتدخل في السياسة و هو رجل دين » ؟
فرد قائلا : « اذا كان مفهوم السياسة يعني طلب الخير ، و الخدمة للناس ، و ارشادهم ، و منع الفساد و الخيانة ، فاننا حتى قمة رؤوسنا غارقون فيها ، و هذه من الواجبات . ان هذه السياسة ، هي النيابة العامة ( للنبي و الائمة و هي خاصة بفقهاء الدين الاسلامي ) و هي الزعامة الشرعية و الخلافة الالهية التي قال عنها الله تعالى لداود :
( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق . . . ) .
فسياستنا سياسة النبي و الائمة صلوات الله عليهم أجمعين، السياسة الخالية من كلّ أنواع الهوى و الطمع و التلوّث بالمعاصي ».

المصدر: مؤسسة السبطين العالمية

 

ارسال التعليق

You are replying to: .