۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
جبهة العمل الإسلامي

وكالة الحوزة_ استقبلت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان بحضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة، وفدا من المكتب السياسي لحركة "أمل" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، وتم البحث في الاوضاع المحلية والاقليمية.

وكالة أنباء الحوزة_ استقبلت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان بحضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة، وفدا من المكتب السياسي لحركة "أمل" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، وتم البحث في الاوضاع المحلية والاقليمية.

وأوضح بيان للجبهة، أن الشيخ الجعيد "أثنى على جهود الضيوف، الاسلامية والوطنية الجامعة والحثيثة لتحصين الوضع الداخلي وتوحيد الصف والكلمة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وفي مواجهة الفكر التكفيري الارهابي. كذلك أشاد بدولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والدور الوطني الكبير الذي يقوم به ويمارسه من أجل الحفاظ على وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، ومن أجل تقريب وجهات النظر وتدوير الزوايا للخروج من الأزمات الداخلية ولا سيما في ما يتعلق بملف الانتخابات النيابية وضرورة العمل والتوافق على إقرار قانون انتخابي جديد".

وأشار إلى "المحاور الثلاثة الأساسية التي قامت وأنشأت على أساسها الجبهة وهي، أولا: وحدة المسلمين ومحاربة الفتن ووأدها في مهدها والعمل على تذويب وإزالة الخلافات بالحوار والتفاهم. ثانيا: دعم وتبني خيار ومشروع المقاومة ومحور المقاومة في المنطقة ومواجهة الارهاب الصهيوني الغادر والارهاب التكفيري الحاقد بشتى الوسائل والطرق المتاحة. ثالثا: مناصرة القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق العدالة المنشودة وعودة الحق إلى أهله وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

الشيخ المصري

أما الشيخ المصري فقال: "أبدأ كلامي أولا بالعلاقة المتينة التي تجمعنا والأخوة في جبهة العمل الاسلامي وأنقل إليهم تحيات دولة الرئيس نبيه بري، ونحن بكل صراحة نتابع الجهود والأنشطة التي تقوم بها الجبهة من أجل العمل على إطفاء نار الفتنة الداخلية ومن أجل وحدة الصف الاسلامي والوطني".

وأضاف: "إننا نشيد ونثني على دور الجبهة الفاعل في كل المجالات وفي السعي للنهوض بوطننا نحو الأفضل، وإني إذ أؤكد على خيار المقاومة وصحة هذا النهج في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري باعتبار أن المقاومة انتماء وخيار وليس اي شيء آخر، وبالنسبة لقانون الانتخاب فإننا نرفض الفراغ ونشدد على ضرورة إجراء الانتخابات وفق قانون انتخابي جديد يتفق عليه الجميع وخصوصا القوى السياسية الحية والفاعلة إذ إنه ليس بيننا وبين أحد من القوى السياسية اللبنانية عداوة بل خصومة وصندوق الانتخابات يحدد الفائز في هذه المعركة وعدونا وعدو الأمة جمعاء هو العدو الاسرائيلي الغاشم والعدو التكفيري الارهابي المجرم، وإننا مع التمديد القسري أو التقني لمجلس النواب وفق الأطر التي ذكرتها آنفا".

ارسال التعليق

You are replying to: .