۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
آية الله مكارم الشيرازي

وكالة الحوزة، أشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي لدى استقباله مساعد رئيس الوزراء الهنغاري إلى اجتماعه مع رئيس مجلس هنغاريا العام الماضي، الذي نفى بدوره وجود حل لمواجهة الإرهاب في أوروبا، فيما أكد سماحته "لا توجد مشكلة إلا ولها حل".

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ سماحة آية الله مكارم الشيرازي قال خلال لقاءه بوفد رفيع المستوى من هنغاريا: "إن العلاقات الموجودة بين دول العالم جعلها كأسرة واحدة، فكلما تكون العلاقات بين أعضاء الأسرة حسنة ووطيدة، تكون هذه الأسرة عامرة، وإلا فالإختلاف يسبب إنهيار هذه الأسرة"، واصفاً العلاقات بين إيران وهنغاريا بـ"الوطيدة".
وأشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي إلى اجتماعه مع رئيس برلمان هنغاريا العام الماضي، الذي نفى بدوره وجود حل لمواجهة الإرهاب في أوروبا، فيما أكد سماحته "لا توجد مشكلة إلا ولها حل، ولمواجهة الإرهاب والتصدي له لابد من «استئصال الجذور الفكرية للإرهاب»، و«بدء مفاوضات سياسية»، و«مواجهة الإرهابيين».
وفي نفس السياق تابع المرجع الديني في مدينة قم المقدسة، قائلاً: "مع الأسف بعض المسائل السياسية جعلت الجماعات الإرهابية تنسب نفسها إلى الإسلام بينما الاسلام يدعو إلى الرحمة والمحبة والتعايش السلمي بين الأديان، ولذا لابد أن لا نيأس من مواجهة الإرهاب، ويجب على الجميع في العالم التعامل والتعاون للقضاء على الإرهابيين وفكرهم المشؤوم"، منوهاً إلى أنّ خطر داعش يهدد العالم بأسره، الأمر الذي يدفعنا إلى التكاتف للقضاء عليه. 
وفي نهاية اللقاء، شدد آية الله مكارم الشيرازي على أن مواجهة الإرهاب مسألة إنسانية والمسؤولية تقع على عاتق الجميع، فلابد من رسم سياسة متكاملة لمواجهته حتى يعيش الجيل القادم بعيداً عن الإرهاب وفكره المشؤوم. 

 

ارسال التعليق

You are replying to: .