وكالة أنباء الحوزة_ قالت المنظّمة الأوروبيّة – البحرينيّة لحقوق الإنسان، إنّ قتل المواطنين الثلاثة رضا الغسرة، ومحمود يوسف حبيب، مصطفى يوسف عبد علي، على يد القوات الأمنيّة يأتي في إطار استمرار العنف الرسميّ، وهو دليل على فشل وزارة الداخلية في الحفاظ على حياة الثلاثة.
المنظّمة استنكرت في بيانها الصادر يوم السبت 11 فبراير/ شباط 2017، السلوك القمعيّ للسلطات البحرينيّة، والاستخدام المفرط للقوّة لحظر الحريات والترهيب الممارس ضدّ المواطنين، مشدّدة على ضرورة احترام حقوق الإنسان الذي أصبح يتعرض لشتى صنوف الانتهاك على يد عناصر الأمن، والتي تخالف جميع القوانين والمواثيق الدوليّة.
وطالبت المنظمة بوقف العنف الرسمي غير المبرر في التعاطي مع كافة القضايا، وضمان التزام عناصر الأمن بحفظ الأمن، واتباع مدونة قواعد سلوك الأمم المتحدة للموظفين المكلفين بتنفيذ القانون، والمبادئ الأساسية للأمم المتحدة بشأن استخدام القوة و الأسلحة النارية، والسماح للجان الدوليّة بدخول البحرين، وكذلك المقررين المعنيين بالقتل خارج القانون والتعذيب والاعتقال التعسفي والفريق العامل على حالات الاختفاء القسريّ، في ظل تزايد انتهاكات حقوق الانسان وعمليات القتل.
وشدّدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في جميع مزاعم التعذيب والوفيات أثناء الحجز والقتل، بما فيها الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة؛ التي ارتُكبت منذ اندلاع احتجاجات في فراير/ شباط 2011 حتى الآن، وضمان مساءلة جميع الأشخاص الذين يُعتقد ضلوعهم في التعذيب والقتل، والإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي.