۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
السيد علي فضل الله

وكالة الحوزة_ زار السيد علي فضل الله، على رأس وفد من ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم مار إغناطيوس أفرام الثاني، حيث جرى التداول في "سبل تعزيز لغة الحوار والتواصل بين الأديان والمذاهب.

وكالة أنباء الحوزة_ زار السيد علي فضل الله، على رأس وفد من ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم مار إغناطيوس أفرام الثاني، حيث جرى التداول في "سبل تعزيز لغة الحوار والتواصل بين الأديان والمذاهب، في مواجهة لغة التطرف والتعصب التي تصيب العالم".

واعتبر فضل الله ان "الجهل بالآخر سواء على المستوى الديني أو الثقافي، وحتى السياسي، يؤدي إلى انتاج توترات وفتن، لذلك المطلوب العمل على تعزيز اللقاء بين أتباع الأديان والثقافات والمواقع السياسية لنتعاون معا في مواجهة كل الظواهر التي تهدد واقعنا وعيشنا المشترك".

ورأى أن "هناك من يعمل على استنزاف مواقع القوة لدينا من خلال إثارة الفتن وتغذيتها بإعطائها البعد الديني والمذهبي فيما طابعها سياسي أو مصلحي، ومن هنا جاء طرحنا لمبادرة إنشاء شبكة الامان للسلم الأهلي التي هي نتاج تعاون المجتمع الأهلي والمدني".

ولفت إلى أن "هناك دورا مطلوبا من المواقع الدينية والروحية يتمثل في تعزيز البعد الروحي والإيماني والقيمي لمواجهة ظواهر الانحراف والفساد التي أخذت تجتاح المجتمع". كما لفت إلى "ضرورة الحفاظ على التنوع في العالم العربي والإسلامي ومواجهة المشاريع الساعية الى تفريغه من المسحيين وغير المسحيين، وفي ذلك خدمة للكيان الصهيوني ولمشاريع الكانتونات الطائفية والمذهبية والتي هي مشاريع حروب في المستقبل".

وطالب ب"ضرورة إخراج الحوار من المجاملات والديكور إلى حوار المصارحة والمكاشفة الذي يجعله منتجا ويؤدي دوره".

ودعا إلى "تحويل المفاهيم والافكار الحوارية إلى برامج عملية مشتركة حتى نستطيع من خلالها ان نواجه التحديات التي تعصف بأوطاننا".

وختم فضل الله مهنئا الطائفة المارونية بمناسبة عيد مار مارون، ومتمنيا "أن تكون هذه المناسبة محطة من محطات السلام والمحبة التي يعيشها اللبنانيون، وأن يسود الاستقرار ربوع لبنان والمنطقة".

ارسال التعليق

You are replying to: .