وکالة أنباء «الحوزة»: قال العضو السابق في البرلمان الکویتي فیصل الدویسان في حوار مع مراسلنا: الشیعة في کل مکان یعانون بسبب بعض الاصوات المتطرفة التي تقوم بمواصلة الهجوم علی رموز اهل السنة وبالتالي جاءت بنتائج سلبیة علی عموم الشیعة في کل مکان.
وقد عبر عن أسفه الشدید لقتل الکثیر من أبریاء الشیعة نتیجة بعض الاصوات المتطرفة التي تخرج بالتکفیر والسب وقال: إن الکثیر من المقاتلین الذین غرر بهم وأرسلوا الی العراق وسوریا عندما تم التحقیق معهم قالوا تم عرض جزء من محاضرة عالم شیعي لنا وهو یکفر زوجة رسول الله (ص) وأصحابه ویسبهم.
وأضاف الفیصل: يعرض على هؤلاء الفلم وهم لا یعرفون المراکز العلمیة الشیعية ويقال لهم أن المتحدث الذي یکفر زوجة الرسول (ص) ویسبها وما الی ذلک مرجع شيعي. بینما انه لیس مرجعا شیعيا بل هو رجل دین فقط یعبر عن آراءه الخاصة وربما لم یتتلمذ في الدروس الدینیة بشکل جید أیضا. فبذلک یرى المغرر بهم أن مذهب الشیعة مس باعتقاد رئیسي بالنسبة لهم في نظریة عدالة الصحابة وغیره وبهذا یبررون قتل الشیعة الأبریاء.
وحمّل العضو السابق في البرلمان الکویتي المسؤولیة علی جمیع علماء الدین ونخب الشیعة ومثقفيها موکدا: يجب علینا ان نفکر بصوت عقلاني. علینا أن نتحاور بالحکمة وعلینا أیضا أن نلجم الاصوات الشاذة المحسوبة علينا قبل أن نلجم الاخرین لاننا نرید أن نکون زینا لأهل البیت (ع) ولا نکون شینا علیهم.