۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق

وكالة الحوزة_ أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق أنه "وبالرغم من الانجاز الذي تمثل بإقرار البيان الوزاري للحكومة الجديدة، إلاّ أنه يبقى أمام لبنان وهذه الحكومة والعهد الجديد تحديات سياسية وأمنية واقتصادية".

وكالة أنباء الحوزة_ أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق أنه "وبالرغم من الانجاز الذي تمثل بإقرار البيان الوزاري للحكومة الجديدة، إلاّ أنه يبقى أمام لبنان وهذه الحكومة والعهد الجديد تحديات سياسية وأمنية واقتصادية، وتبقى الآمال معلّقة على إقرار قانون انتخابي جديد، لأننا إذا أردنا أن نحصّن لبنان، فيجب أن يكون لدينا قانوناً انتخابياً جديداً يعبُر بلبنان نحو دولة قوية عادلة فيها شراكة حقيقية، وفي حين أننا نسمع الكثير عن قانون جديد للانتخابات النيابية، إلاّ أن الخشية تكبر يوماً بعد يوم من أن يكون الرّهان الحقيقي على قانون الستين مجدداً، سيما وأن هذا القانون بات يشكّل عقبة أساسية أمام مسيرة بناء الدولة، ويعتبر الوصفة المثالية للتهرب من عدالة وصحة التمثيل والشراكة الفعلية والحقيقية".

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الخيام الجنوبية، رأى الشيخ قاووق أن "الانجازات الميدانية التي حققتها سوريا هي لمصلحة اللبنانيين، لأن لبنان سيصبح أقوى بتحرير حلب والموصل من الإرهابيين، وعليه فإن لبنان له مصلحة أكيدة من هزيمة المشروع التكفيري في العراق وسوريا، وبقطع الطريق على تمدد داعش من تدمر إلى لبنان بغطاء وتواطؤ أميركي، لا سيما وأن داعش تترك الموصل وشمال العراق وتتجه من دير الزور وتسلك مئات الكيلومترات لتصل إلى تدمر ومنها باتجاه حمص للوصول فيما بعد إلى لبنان، والانضمام إلى آلاف الإرهابيين من جبهة النصرة وداعش الموجودين في جرود عرسال ورأس بعلبك، وهذا إنما هو خطر كبير على لبنان".

وأشار الى انه "لا يمكن للشرفاء في لبنان أن يتجاهلوا خطر داعش والنصرة على أمن الوطن واللبنانيين، وكذلك استمرارهم في احتلال الأراضي اللبنانية، وعليه فإننا سنبقى في الموقع المتقدم إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة خطر داعش والنصرة، لأن نار التكفير لا تستثني أحداً، ولبنان ليس استثناء، بل لا زال في دائرة الخطر التكفيري، فبتضحيات الجيش والمقاومة نجينا لبنان من الأسوأ، وتجاوزنا الأصعب، والمعركة لم تنتهِ، ويجب أن لا نتجاهل مقتضياتها".

ارسال التعليق

You are replying to: .