أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ رئيس مركز دراسات الحج والسياحة الدينية في ايران حجة الإسلام والمسلمين السيد مهدي علي زاده الموسوي أشار خلال مؤتمر صحفي إلى عدم حضور الحجاج الإيرانيين في المكة لأداء مناسك الحج لهذا العام، قائلاً: مع الأسف فإن آل سعود منعوا الحجاج الإيرانيين من أداء مناسك الحج لهذا العام ووفقاً للقرآن الكريم من صد عن سبيل الله سيبتلى بعذاب عظيم وأليم.
وصرح السيد الموسوي حول موقف السعودية بعد استشهاد الحجاج الإيرانيين في منى، قائلاً: كنا نتوقع في البداية أنّ السعودية ستتعاطف مع عوائل الحجاج الذين استشهدوا في منى العام الماضي وستغير نظرتها إلى الحجاج الإيرانيين لكن مع الأسف لم يتحقق هذا الأمر بل شاهدنا المواقف الحادة اتجاه الحجاج الإيرانيين.
وتابع رئيس مركز دراسات الحج والسياحة الدينية في ايران، قائلاً: تسعى السعودية إلى تسيس فريضة الحج وهذا الأمر غير مرغوب فيه.
وحول منع شعوب بعض الدول من أداء هذه الفريضة قال السيد علي زاده الموسوي: في هذا العام منع ال سعود الشعب المظلوم اليمني والسوري والبحريني والحجاج الإيرانيين من أداء فريضة الحج لإسباب سياسية وافراطية وتكفيرية ونأمل أن يأتي يوم نرى فيه هلاك آل سعود ونشاهد إقامة فريضة الحج بشكل منظم ودقيق.
وأشار السيد علي زاده الموسوي إلى حضور الوفد الإيراني للمفاوضات مع الطرف السعودي لأجل عدم منع الحجاج الإيرانيين من أداء فريضة الحج، قائلاً: لم يقبل الطرف السعودي بتأمين الأمان للحجاج الإيرانيين وطرح أموراً تعجيزية لم يقبل بها الطرف الإيراني لكن الغاية تكمن في تخوف آل سعود من وصول صوت مظلومية شهداء الحج في العام الماضي من قبل الحجاج الإيرانيين إلى حجاج 57 بلداٌ مسلماٌ في العالم وايضا البلدان غير المسلمة ولهذا سعى الطرف السعودي إلى منع مشاركة الحجاج الإيرانيين في فريضة الحج لهذا العام.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين علي زاده الموسوي إلى مقابلة 800 نفر من الحجاج الذين كانوا حاضرين في حادثة منى في العام الماضي، قائلاً: باهتمام ممثل ولاية الفقيه في امور الحج والسياحة الدينية تم تجميع وثائق حول حادثة منى لكي يعلم العالم ماذا فعل آل سعود في منى.
جدير بالذكر أنّ آل سعود حتى الان لم يعلن عن العدد الحقيقي لضحايا حادثة منى وهناك تكتم إعلامي شديد في هذا الخصوص.