وكالة أنباء الحوزة - وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها، أن جمهور الفقهاء أجمعوا على استحباب زيارة مقابر آل البيت الكرام، وصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك عقب أداء مناسك الحج؛ لِمَا في موافقة ذلك من شرف مجاورة أيام الحج المباركة، مستشهدة بقول ابن مودود الموصلي الحنفي في «الاختيار لتعليل المختار»: «ويستحب أن يخرج بعد زيارته صلى الله عليه وآله وسلم إلى البقيع، فيأتي المشاهد والمزارات، خصوصًا قبر سيد الشهداء حمزة، ويزور في البقيع قبة العباس وفيها معه الحسن بن علي وزين العابدين وابنه محمد الباقر وابنه جعفر الصادق عليهم السلام، وفيه إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم».
زيارة أهل البقيع
وأضافت دار الإفتاء في الرد على حكم زيارة أهل البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج، أنه قد صحَّ عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه صلى العيدين بالبقيع، وهي مقابر المدينة.
زيارة المقابر بعد أداء مناسك الحج مستحب
واختتمت دار الإفتاء: «على ذلك فإنَّه يُستَحَبّ زيارة المقابر بعد أداء مناسك الحج؛ لما فيها من مزيد فضل على غيرها، ولِمَا في موافقة ذلك من شرف مجاورة أيام الحج المباركة».
رمز الخبر: 366193
١٥ يوليو ٢٠٢٢ - ١٦:١٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - ما حكم زيارة الحجاج البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج؟.. سؤال يطرحه الكثير من الحجاج؛ لا سيما أن منهم من يتوجهون إلى المدينة المنورة بعد أداء مناسك الحج.