۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
مؤتمر دولي لدعم الشعب اليمني

وكالة الحوزة_ بدأ المؤتمر الدولي لدعم الشعب اليمني أعماله بحضور عدد من النشطاء والصحفيين من البلدان العربية والدولية، تضامنا مع الشعب اليمني ضد العدوان السعودي.

وكالة أنباء الحوزة_ بدأ المؤتمر الدولي لدعم الشعب اليمني أعماله بحضور عدد من النشطاء والصحفيين من البلدان العربية والدولية، تضامنا مع الشعب اليمني ضد العدوان العربي السعودي.

وقد نظّم المؤتمر الّذي يستمر لمدّة يومين في فندق "بولمان" في لندن، عدّة منظّمات من بينها منظّمة أوقفوا الحرب Stop the War Coalition ومنظّمة سبأ للديمقراطيّة وحقوق الإنسان.

وانطلق المؤتمر مع عرض فلم يتناول الدمار والأزمات الإنسانيّة والحقوقيّة الّتي يعاني منها الشعب اليمني نتيجة الحرب التي تقودها السعودية.

عضو البرلمان الأسكتلندي "فرانسي مالوي"، ممثّلاً للحزب الوطني الأسكتلندي أشاد بالحراك الشعبي في اليمن، وشدد على أن بناء السلام يتطلّب إرادة ضخمة من الشعب، ومفاوضات بين أطياف المجتمع المختلفة، للمساعدة في تحقيق حلول وطنية.

ومن ناحية أخرى، أشار رئيس أركان "يونايت ذا يونيون Unite the Union" "أندرو موراي"، إلى المشكلة الاقتصادية الّتي طرأت بسبب الحرب على اليمن والأوضاع في البحرين والخليج ككل. وقال السيّد موراي في كلمته تحت عنوان "الحرب والحصار على اليمن وتأثيرهما على التجارة"، إنّ الحرب على اليمن هي حرب بريطانية كما هي حرب سعودية، موضحًا أن جميع الطائرات والقنابل والأدوات المستخدمة في هذه الحرب هي صناعة بريطانية ومن السوق البريطانيّة.

وأكّد على أنّ "الدعم البريطاني للحرب السعودية على اليمن ليس من قبيل الصدفة، فهناك مصالح اقتصادية". وأشار إلى أن هذه الحرب من شأنها أن تساعد في بناء الحياة المالية والاقتصادية البريطانية، من خلال الاستفادة من النفط الرخيص القادم من المنطقة [اليمن والبحرين والسعوديّة]، وغيرها من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية.

وفي الوضع البحريني، أضاف "أندرو موراي" أنّ الوضع في البحرين ليس أقل حدّة من الوضع في اليمن. متهما الحكومة البريطانية بدعمها لانتهاكات النظام البحريني سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر، وخاصة في ضوء التطورات الأخيرة في البلاد.

وسخر موراي من الدعم البريطاني المفترض للديمقراطية وحقوق الإنسان". وأكّد أنّه من المخجل أن تدّعي بريطانيا أنّها تطالب بمكافحة الإرهاب، في حين أنها تدعم النظام السعودي والبحريني في اعتداءاتهما ضد الشعبين اليمني والبحريني.

وأكد أن جميع النشطاء والسياسيين والصحفيين يجب أن يقفوا مع الديمقراطية للمساعدة على نشر حقيقة ما يحدث في تلك البلدان.

ارسال التعليق

You are replying to: .