وكالة أنباء الحوزة ـ أعلنت حركة تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر "حسم" مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة.
وقالت الحركة، الجمعة (5 أغسطس 2016) في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ان مسلحين تابعين لها استهدفوا موكب المفتي علي جمعة بهدف قتله.
ونجا مفتي الديار المصرية السابق، د. علي جمعة، من محاولة اغتيال آثمة؛ حيث تعرض لإطلاق نار، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر (غرب محافظة الجيزة).
وأكد مدير مكتب الدكتور علي جمعة، نجاته بأعجوبة من العملية الإجرامية التي استهدفته بعد إطلاق النار عليه أمام أحد المساجد بمدينة 6 أكتوبر.
وأوضح مدير مكتبه أن مجهولين أطلقوا الرصاص على جمعة وفروا هاربين، مضيفًا أن الحادث أسفر عن إصابة الحارس الخاص بالدكتور بجروح طفيفة في قدمه.
وأوضحت مصادر بمديرية أمن الجيزة تعرض "جمعة" لمحاولة اغتيال، وأن عددًا من القيادات الأمنية انتقلوا إلى مكان الحادث على الفور.
وحاول ملثمان إطلاق النار عليه، غير أن تدخل أفراد الحراسة تسبب في إجهاض محاولة الاغتيال.
وتم إدخال "جمعة" بسرعة إلى المسجد دون أن يُصيبه مكروه؛ حيث أصرَّ على إلقاء خطبة الجمعة في المسجد.
وأكدت المصادر بدء تحقيقات عاجلة في الواقعة لكشف ملابسات الحادث.
رمز الخبر: 345186
٦ أغسطس ٢٠١٦ - ١٦:٤٩
- الطباعة
وكالة الحوزة ـ أعلنت حركة تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر "حسم" مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة.