وكالة أنباء الحوزة - وكتب على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: "العثمانيون فتحوا لهم البلاد كلها على الرحب والسعة عدا مكة والمدينة المنورة والقدس الشريف، فإن ذلك لم يرق لهم فبدأت أحلامهم وأطماعهم نحو القدس الشريف وفلسطين، وظهرت أول دعوة لذلك عام ۱۶۶۵ على يد يهودي تركي اسمه شبتاي تاسفي، الذي بدأ بجمع اليهود وتنظيمهم وتنبيههم إلى الهجرة نحو فلسطين"، على حد قوله.
وأضاف: "ظلت هذه الحركة سرية، ثم أعلنت، فخرج المئات من أتباعه في مظاهرات صاخبة، عندها أمر السلطان بالقضاء على هذه الحركة، فما كان من شبتاي إلا أن أمر أتباعه بالتظاهر بالإسلام والعمل بسرية لتحقيق أهدافهم الخبيثة، وعرفوا باسم يهود الدونمه، ومع مرور الزمن وصلت أعداد منهم إلى مناصب رفيعة في الدولة والجيش هيأت لهم ما كانوا يطمحون إليه، خاصة في عهد الضعف الذي مر على الدولة العثمانية مع تكالب الطامعين في أراضيها"، بحسب تعبيره.
وقال مفتي مصر السابق: أنا على يقين بأنه تعالى سيعيد إلى المسلمين نهضتهم ويعود لنا قدسنا الشريف بما يحمل من حب ووئام وأمن وسلام للعالم كله.
ويأتي دفاع مفتي مصر السابق عن العثمانيين تزامنا مع انفراجة في العلاقات المصرية التركية المتوترة منذ عام ۲۰۱۳.
وشهدت الشهور الماضية لقاءات بين مسؤولين مصريين وأتراك لتطبيع العلاقات بين البلدين، كان آخرها لقاء على مستوى نواب وزراء خارجية البلدين في شهر مايو/ أيار الجاري في القاهرة.
رمز الخبر: 363113
٢٧ مايو ٢٠٢١ - ١٧:٥٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - دافع مفتي مصر السابق، علي جمعة، عن العثمانيين، معتبرا أنهم "وقفوا طوال مدة حكمهم أمام أطماع اليهود ومحاولاتهم المتكررة للهجرة إلى القدس، على الرغم من تعاطفهم مع اليهود الناجين من المذابح الإسبانية"، بحسب تعبيره.