۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان

وكالة الحوزة ـ أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على ضرورة ان يتجند رجال الدين لمحاربة الارهاب التكفيري ومحاصرته واظهار حقيقة الاسلام.

وكالة  أنباء الحوزة ـ استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ظهر اليوم في مقر المجلس الشيخ محمد حسن زماني مدير العلاقات الدولية في الحوزة العلمية في مدينة قم، والشيخ ابراهيم البريدي عضو المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين"، والشيخ حسين غبريس مسؤول العلاقات العامة في التجمع، وقدم الشيخ زماني التهاني بمناسبة عيد الفطر، بتكليف من آية الله البوشهري مدير الحوزات العلمية في قم. وكانت مناسبة جرى خلالها البحث في القضايا والشؤون الاسلامية، فضلا عن سبل التعاون المشترك وتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة. وأطلع زماني قبلان على مناهج التدريس في الحوزات العلمية التي تدرس زهاء 85 الف طالب علم وما تصدره من كتب ومؤلفات وابحاث تعنى بالمذاهب الاسلامية المتنوعة.
وجرى التشديد على ضرورة ان يتجند رجال الدين لمحاربة الارهاب التكفيري ومحاصرته واظهار حقيقة الاسلام الذي ينبذ التطرف ويحارب الارهاب والتعصب، مشددين على "ضرورة بذل الجهد لتقريب وجهات النظر بين المسلمين وترسيخ الوحدة الاسلامية والتزام الخطاب المعتدل الذي يدعو الى التضامن والتآلف بين المسلمين".
وأكد الشيخ  قبلان "ضرورة أن يتصدى رجال الدين لحملات تشويه الاسلام التي يمارسها التكفيريون، وعليهم ان يهتموا بالقرآن وتفاسيره فيعودوا الى اهل البيت الذين يشكلون سبيل نجاة للامة مما تتخبط به من ازمات، فالقرآن هو رأسمال المسلمين وعلينا ان نعتني بعلومه ونتمسك بتعاليمه في مواجهة الباطل والانحراف، ولا سيما أن الأمة الإسلامية هجرت القرآن في كثير من مواقعها وقياداتها فأصابها الوهن والتقهقر والاضطراب، لذلك المطلوب من المسلمين ان يعملوا بآيات القران ومفاهيمه ليكون لهم رائدا وقائدا وملهما للامة الاسلامية ومنقذا لشعوبها".
وبعد اللقاء أدلى زماني بتصريح جاء فيه: "اولا اشكر الله الذي من علي بزيارة لبنان بلد الصمود والمقاومة وزيارة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ولقاء استاذنا فضيلة الشيخ قبلان وتكلمنا معه بقضايا متعددة، وعرضنا تقريرا موجزا عن النشاطات العلمية في الحوزة العلمية في قم المقدسة، ولدینا مشروع کبیر في ايران امر به الامام الخميني وبعده اكده اية الله السيد الخامنئي، وهذا المشروع اسلمة العلوم الانسانية، لان الكثير من البلاد الاسلامية يدرس العلوم الاسلامية في الجامعات واكثر هذه العلوم اقتبست من الغرب وبالطبع تكون مبتنية على مبادئ غير اسلامية، لذلك يجب على علماء الامة ان يستخرجوا العلوم الانسانية كعلم الاقتصاد وعلم النفس والمجتمع وادارة المجتمع.. الخ وان يستخرجوها من القران والسنة واحاديث اهل البيت عليهم السلام، والحمدلله فان الحوزة العلمية في قم ازدهرت فيها جميع العلوم الاسلامية حتى وصل عدد التخصصات في العلوم الاسلامية والانسانية في الحوزة وجامعة المصطفى الى اكثر من 140 تخصصا لا يوجد مثلها في بلاد اخرى، وان عدد الطلاب الايرانيين الذين يدرسون في قم اكثر من 75 الف طالب كما ان هناك طلاب غير ايرانيين يدرسون في الحوزة وجامعة المصطفى تجاوز عددهم اكثر من 10 الاف طالب، والحوزة لها فروع في العالم حوالي اكثر من 60 بلد فرع بالطبع الحوزة مع هذا الازدهار العلمي تكون مستعدة للتعاون مع المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في بلد الصمود والمقاومة".

ارسال التعليق

You are replying to: .