۱۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۶ شوال ۱۴۴۵ | May 5, 2024

وكالة الحوزة / يُعدُّ علماء الشيعة الحرس المانع من تأثير القوى الشيطانية في عموم المجتمع، ويقع على عاتقهم ترسيخ المبادئ الدينية عند الناس، وذلك من خلال توجيه الناس وإرشادهم، وفضح الأعداء وقوى الشر، وتوطيد دعائم الإيمان، والولاية لأهل البيت (عليهم السلام).

وفق تقرير مراسل أنباء الحوزة أشار آية الله السيد محمّد علي الموسوي الجزائري إمام جمعة مدينة أهواز الإيرانية، في الحفل الذي أقيم بمناسبة تعميم عدد من طلبة الحوزة الأهوازيين إلى أنّ الحوزات العلمية تُعدّ مُعسكراً للإمام المهدي (عليه السلام)، وقال: تبدأ مهمّة طلبة العلوم الدينية - كجنود للإمام المهدي (عليه السلام) - من بداية انتمائهم للحوزة العلمية.

وأكّد سماحته على أن طلبة الحوزة العلمية هم من يقوم بتبيين سيرة أهل البيت (عليهم السلام)، وبالإشارة إلى حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: عرّف الإمام (عليه السلام) القائلين بإمامة الإمام المهدي (عليه السلام) والمنتظرين لظهوره بأنّهم أفضل من أهل كلّ زمان، وذلك لأنّ الله تعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عنهم بمنزلة المشاهدة، فيستفيدون من وجوده.

ممثّل الوليّ الفقيه في محافظة خوزستان الإيرانية وضمن إشارته إلى أنّ دور علماء الدين في زمن الغيبة صعبٌ وحساسٌ للغاية، تابع قائلاً: يُعدُّ علماء الشيعة حراساً لمنع تأثير القوى الشيطانية في المجتمع بشكل عام، ومن واجبهم أن يرسّخوا المبادئ الدينية عند الناس، وذلك من خلال إرشادهم، وفضح الأعداء وقوى الشر، وتعزيز أسُسِ الإيمان، والولاية لأهل البيت (عليهم السلام).

 

 

ارسال التعليق

You are replying to: .