۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
نشاطات إيجابية عبر الأجواء الافتراضية

وكالة الحوزة: بادر الشباب المسلم إلى توظيف وسائل التّواصل الاجتماعي من أجل محاربة الأفكار المغالطة عن الإسلام، والتصدّي للدّعاية والمحتويات الإرهابيّة على شبكة الإنترنت.

وكالة أنباء الحوزة: في إطار المبادرات الشبابيَّة للتصدّي لحملات التّمييز والتطرّف التي تشهدها بعض الولايات الأميركية، وفي مدينة إيفانسفيل في ولاية "إنديانا" الأميركيَّة، انضمّ الشباب المسلم إلى مجموعة من منظّمي مبادرة "مغيّرو العالم"، التي تستعمل فضاء شبكة الإنترنت لمحاربة الأفكار المغالطة عن الإسلام.

وقال ناشطون شباب: "إنّ الشّباب يشعر بالقلق تجاه ما يحدث في الخارج، وبخاصّة من الخروج والتّعرّض للضّرب، لمجرّد أنهم مسلمون". وقال أحدهم: "كشابّ في الثالثة عشرة من عمري، لا أرغب في العيش بقيّة حياتي في خوفٍ من مواطنين أميركيّين قد يلحقون بي الأذى لمجرّد أنّني مسلم".

وأكّد العديد من الشّباب أنّ أسرهم تتردّد في إدانة هذه الأعمال، خوفاً من إثارة الانتباه إليها، ولكنّهم اتخذوا نهجاً مغايراً، وعملوا على توظيف وسائل التّواصل الاجتماعي لمحاربة الأفكار المغالطة عن الإسلام، والتصدّي للدّعاية والمحتويات الإرهابيّة على شبكة الإنترنت.

وعلى نحوٍ مماثل، لفتت النّاشطة الحقوقيّة، هوميرة خان، إلى أنَّ الدّين ليس السبب الوحيد في ارتكاب هذه الأعمال البشعة في العالم، قائلةً: "إذا رغبنا في معالجة مشكلة داعش، فعلينا معالجة الواقع السياسيّ أيضاً، فتنظيم داعش أهدافه ليست دينيّة فقط، بل سياسيّة أيضاً".

ويشار إلى أنَّ ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتّحدة الأميركيّة تشهد ارتفاعاً غير مسبوق، بينما تسجِّل المنظّمات الإسلاميّة تزايداً مقلقاً في حالات الاعتداء على المواطنين ذوي المظهر الدّيني البارز مقارنةً بباقي المسلمين.

وتأتي هذه الموجة ضدّ المسلمين بعد تصريحات المرشّح الجمهوريّ للانتخابات الأميركيّة "ترامب"، واستغلال اللّوبي الصهيونيّ لبعض الأحداث العالميّة، بغية الضَّغط على الجاليات المسلمة.

ارسال التعليق

You are replying to: .