الوقائع
-
صدور وقائع المؤتمر العلميّ العالميّ الأول الخاصّ بأنصار الإمام الحسين (عليه السلام)
وكالة الحوزة - صدرت حديثاً عن جمعية العميد العلمية والفكرية، وقائع المؤتمر العلمي العالمي الأوّل الخاصّ بأنصار الإمام الحسين (عليه السلام).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: خطبة فاطمة بنت الحسين (عليها السلام) في عاصمة جدّها
وكالة الحوزة - رحلت فاطمة بنت الحسين(عليها السّلام) مع الركب الحسينيّ إلى كربلاء، وعاشت وقعة الطفّ بجميع فصولها الدامية والمأساويّة، ورأت ما جرى يوم عاشوراء الذي ما إن غَرَبتْ شمسُه حتّى نظرت إلى صعيد كربلاء، وإذا عليه أبوها وإخوتها وأعمامها وبنو عمّها والخيرة الأوفياء من ذويها وأصحاب أبيها.. صَرْعى مُرَمَّلين.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: الثالث عشر من محرّم الحرام دفنُ جسد الإمام الحسين (ع) وباقي شهداء الطفّ
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه في اليوم الثالث عشر من محرّم الحرام عام 61هـ، وبعد أن بقي الإمام الحسين(عليه السلام) طريحاً على رمضاء كربلاء جسداً بلا رأس، مع سائر أبنائه وإخوته وآل بيته وأصحابه المنتجبين(عليهم السلام) تصهرهم حرارةُ الشمس الحارقة، وسُبيت عيالهم وأطفالهم تتقدّمهم السيّدة زينب(عليها السلام) مع الإمام علي بن الحسين السجّاد(عليه السلام).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: 9 من المحرّم وصولُ كتاب ابن زياد الذي أمَرَ فيه بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ومحاصرة خيامه
وكالة أنباء الحوزة - يذكرُ أربابُ المقاتل أنّه في مثل هذا اليوم التاسع من المحرّم سنة 61هـ، أقبَلَ شمر اللعين بكتاب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد، وفيه: إنّي لم أبعثك إلى الحسين لتكفّ عنه، ولتطاوله، ولا لتمنّيه السلامة، ولا لتعتذر له، ولا لتكون له عندي شفيعاً، انظرْ فإنْ نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعثْ بهم إليّ سلْماً، وإنْ أبوا فازحفْ إليهم حتّى تقتلهم وتمثّل بهم، فإنّهم لذلك مستحقّون، فإنْ قتلتَ الحسين فأوطئْ الخيلَ صدره.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: 7 من محرم، تشديدُ الحصار على الحسين (ع) وإتيان أبي الفضل (ع) بالماء
وكالة الحوزة - يذكرُ أرباب المقاتل أنّه في اليوم السّابع من محرّم عام 61هـ، قد اشتدّ الحصار على الإمام الحسين(عليه السلام) ومَنْ معه، وسُدّ عنهم بابُ الورود ونفَدَ ما عندهم من الماء، فقد أوكل عمرُ بن سعد(لعنه الله) خمسمائة رجلٍ لحراسة نهر العلقميّ، بعد أن جاءه كتابٌ من اللعين ابن زياد يأمره بمنع الماء عن الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (رضوان الله تعالى عليهم).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: السادس من محرّم استنصار حبيب بن مظاهر بني أسد لنصرة الإمام الحسين (ع)
وكالة الحوزة - تشيرُ الرواياتُ إلى أنّه في السادس من محرّم عام 61هـ، لمّا رأى حبيب بن مظاهر(رضوان الله عليه) كثرة العساكر وتصميمهم على حرب الحسين(عليه السلام)، أقبل إليه وقال له: سيّدي إنّ ها هنا حيّاً من بني أسد، أفتأذنُ لي أن أمضي إليهم وأدعوهم الى نصرتك؟ فقال له الحسين(عليه السلام): بلى امض
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: الخامس من محرّم تكامل أعداد الجيوش لقتال الإمام الحسين (ع) وتضييق الخناق على أهل الكوفة لمنعهم من نصرته
وكالة الحوزة - تشيرُ الروايات الى أنّه في اليوم الخامس من محرّم الحرام عام 61 للهجرة، قد اجتمعت الجيوشُ وتكامَلَ عددُها في كربلاء، استعداداً لمقاتلة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: في الرابع من محرّم عبيد الله بن زياد يغلق الكوفة ويُرهب أهلها ويمنعهم من نصرة الإمام الحسين (ع)
وكالة الحوزة - في الرابع من محرّم الحرام سنة (61هـ) قام عبيد الله بن زياد والي الكوفة، بإلقاء خطبةٍ عنيفة هدّد فيها من يساعد ويمدّ يد العون للإمام الحسين(عليه السلام) بالقتل والإعدام، حيث قرأ على الملأ فتوى شريح القاضي الداعية لإباحة دم الإمام الحسين(عليه السلام)، وأمر بإغلاق جميع الطرق المؤدّية إلى الكوفة، بغية منع أهالي الكوفة وباقي المدن من نصرته (عليه السلام).