وكالة أنباء الحوزة - صرح العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري ومسؤول العلاقات العامة، في برنامج تلفزيوني بأن قوات البسيج هي في الواقع العنصر الأساسي للسلطة الوطنية ولم تكن فلسفة تشكيل البسيج استبدال القوات المسلحة، بل أن تصبح قوةً لبناء القوة في جميع المجالات.
وأشار نائيني إلى أن القوات المسلحة للبلاد قد حققت أداءً متميزًا في مجال تدريب الكوادر البشرية النخبوية، مستشهدًا بدور الشهيد حاجي زاده، وقال: "لقد كان فن الشهيد حاجي زاده يتمثل في تدريب الكوادر البشرية على مستوى مواجهة المعارك العالمية واستقطاب أفضل نخبة البسيج وعلماء البلاد الحاصلين على أعلى الدرجات".
وأوضح العميد نائيني: "اليوم، تُشكل هذه الكوادر الشابة، والذين يبلغ متوسط أعمارهم في قطاع الصواريخ حوالي 30 عامًا، المكون الرئيسي للقوة الهجومية والدفاعية في المجالات المتقدمة للصواريخ والسيبرانية وصناعة الدفاع والذكاء الاصطناعي".
وقال: "كانت الحرب الأخيرة معركة مشتركة شديدة خاضها العدو بناءً على حساباته الخاطئة ودون إدراك قوة الشعب وتعبئة القيادة".
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري أن قوات البسيج دخلت الميدان بسرعة فائقة، وقال: "لقد سيطرت هذه المنظمة فورًا على الفضاء الاجتماعي للبلاد، وعززت مناعة المجتمع النفسية والثقافية والاقتصادية".
وَشَدَّدَ على أن الكيان الصهيوني مُني بهزيمة نكراء في الحرب الأخيرة، مُستَدِلًّا باعترافات المسؤولين السياسيين والعسكريين في هذا الكيان ومراكز الفكر الأمريكية. مُضيفًا أن عملية طوفان الأقصى قد شوَّهت السمعة الأمنية لذلك الكيان.
وأكد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أعلى مستويات الجاهزية التكتيكية والتسليح والإبداع، مؤكدًا: "كانت ساحة المعركة الأخيرة معيارًا لقياس القدرات، حيث انكشفت نقاط ضعف العدو بشكل كامل. وقدرات البلاد أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة".
وأشار العميد نائيني إلى أن العدو أصبحَ عاجزًا عن تكرار أخطائه، محذرًا في الوقت نفسه بالقول: "إذا ارتكب العدو أي شر جديد وأي عدوان، فإنه سيتلقى ردًا أكثر جدية، ولا شك في ذلك".
المصدر: وكالة تسنيم





تعليقك