وكالة أنباء الحوزة - أكّد حجّة الإسلام والمسلمين السيّد علي أكبر أُجاقنجاد، متولّي مسجد جمكران المقدّس، على ضرورة العمل الجادّ والفعّال في النشاطات المهدويّة، مصرّحًا بأنّه في ظلّ الوضع الراهن وبالاكتفاء بالدعاء والندبة فقط، لن يظهر الإمام المهديّ (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)، بل يجب إعداد الكوادر والقوى التي تمهّد لهذا الحدث العظيم.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها سماحته خلال الجلسة الأولى للمجمع العام للتشكيلات الشعبيّة المهدويّة.
وأعرب سماحته عن تقديره لحضور النشطاء الشعبيّين في هذا اللقاء، مشيرًا إلى أنّ الاهتمام بدقّة الألفاظ وكتابة الوثائق واللوائح أمرٌ حسنٌ، لكنّ الأهمّ من ذلك هو العمل بمضامينها. وأضاف: لقد قضينا، في الكثير من المواضع، ساعاتٍ طويلةً في اختيار الكلمات الدقيقة، غير أنّ مشكلتنا الكبرى، وهي التطبيق والتنفيذ، لم تُحلّ في نهاية المطاف.
وأشار متولّي مسجد جمكران المقدّس إلى إعداد أوّل «وثيقةٍ وطنيّةٍ للمهدويّة» وتشكيل لجنتها الخاصّة، موضحًا أنّ هذه الوثيقة واللجنة قد تأسّستا لأوّل مرّةٍ في البلاد، وأنّ مسؤوليّة تنفيذها تقع اليوم على عاتقنا. وبيّن أنّ الهدف من هذه الاجتماعات هو إعداد قوى مؤمنةٍ وفعّالةٍ لتحقيق مضامين هذه الوثيقة، وتمهيد الطريق لظهور الإمام (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف).
واختتم حجّة الإسلام والمسلمين السيّد علي أكبر أُجاقنجاد حديثه بالتأكيد على أنّ الإمام المهديّ (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) لن يظهر إلّا حينما يرى استعداد أنصاره وكوادره، مضيفًا أنّ قراءة دعاء الندبة وإظهار المودّة اللسانيّة وحدهما لا تكفيان، بل يجب أن نؤهّل أنفسنا ليتقبّلنا الإمام (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) في صفوف أنصاره، وأن نتمكّن من تربية الكوادر المهدويّة داخل البلاد وخارجها.
لمراجعة التقرير باللغة الفارسيّة يرجى الضغط هنا.
المحرر: أمين فتحي
المصدر: وكالة أنباء الحوزة





تعليقك