الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 14:02
اللواء باكبور: أي خطأ من العدو في مضيق هرمز سيُواجَه بردّ حازم من إيران

وكالة الحوزة - أكد القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد باكبور، أن أي خطأ في الحسابات من قِبل الأعداء في مياه الخليج الفارسي أو مضيق هرمز أو الجزر الإيرانية سيُواجَه بردٍّ حاسم وفوري وصارم يجعلهم يندمون على فعلتهم.

وكالة أنباء الحوزة - في رسالة بمناسبة يوم القوات البحرية في الحرس الثوري، وجّه اللواء باكبور التهاني لعناصر القوات البحرية في الحرس، مستذكراً تضحيات قادة ورجال المقاومة الذين استشهدوا خلال الحرب المفروضة.

وجاء في رسالته: "على اعتاب يوم القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية، أحيي المقام الشامخ للقادة والمقاتلين الشهداء في فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، وخاصة أبطال ملحمة 16 مهر 1366 هـ.ش (8 تشرين الاول/اكتوبر 1987) الخالدة في الخليج الفارسي، "الشهداء نادر مهدوي، وبيجن كرد، ونصر الله شفيعي، وغلام حسين توسلي، ومهدي محمدي ها، وخداداد آبسالان، ومجيد مباركي"، الذين حطموا في معركة بطولية قدرة الاستكبار العالمي المتعجرفة وحولوا الخليج الفارسي إلى مقبرة للمعتدين".

واضاف قائلاً: إن هذا اليوم العظيم هو رمز للإيمان الراسخ والمقاومة الذكية والقدرة الرادعة لابطال القوات البحرية الغيارى في الحرس الثوري الشعبي المقتدر، الذين، باتباعهم اوامر القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي)، هم حاملو لواء الأمن الدائم في الخليج الفارسي ومضيق هرمز الاستراتيجي والمياه المحيطة بجمهورية إيران الإسلامية.

وقال القائد العام للحرس الثوري في رسالته: نحمد الله تعالى أن البحرية الفخورة والاستراتيجية للحرس الثوري اليوم، بالاعتماد على الرصيد البشري الملتزم والمخلص، والإدارة الجهادية والثورية، والتقنيات المحلية والمتقدمة في مجالات الحرب البحرية والصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية والسيبرانية، هي في موقع قوة استراتيجية ورادعة لا جدال فيها، ومن خلال إظهار قدرتها لاعداء إيران والايرانيين، فإنها تبشر بأمن مستدام في هذه المنطقة الحساسة والمهمة.

وتابع اللواء باكبور: إن الحرس الثوري ، بمواصلته مسيرة الشهداء المشرقة والصانعة للحضارة، واستنادا إلى تعاليم مدرسة المقاومة الملهمة في إطار العقيدة الدفاعية- الهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد حافظ على جاهزيته القتالية والاستخباراتية والعملياتية في ذروتها، ويحذر صراحةً أعداء الثورة والنظام الإسلامي وإيران العزيزة والفخورة بان؛ أي خطأ في الحسابات يقومون به في الخليج الفارسي ومضيق هرمز والجزر الإيرانية سيُقابل برد حاسم وفوري وساحق وباعث على الندم.

وقال في رسالته: لا شك أن القوات البحرية للحرس الثوري الإسلامي اليوم ليست فقط الضامن للأمن الوطني والإقليمي لإيران الإسلامية، بل هي أيضا المؤسس لنظام بحري جديد قائم على العدالة واقتدار واستقلال الشعوب في مواجهة هيمنة الاستكبار العالمي.

وجاء في ختام الرسالة: في هذا اليوم الزاخر بالفخر، أتقدم بأحر التهاني للقائد الباسل للقوات البحرية للحرس الثوري، الأدميرال تنكسيري، وجميع القادة والمقاتلين والبحارة المخلصين في هذه القوات، وأسأل الله تعالى لهم المزيد من التوفيق في تنفيذ مهامهم الحساسة والاستراتيجية في ظل عناية بقية الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والتوجيه الحكيم لمقام الولاية العظمى قائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة، سماحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي).

المصدر: العالم

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha