وكالة أنباء الحوزة - خلال اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية، قدم رئيس الجمهورية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء، شرحًا حول منجزات زيارته الأخيرة إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومباحثاته على هامش القمة مع رؤساء وقادة الدول المختلفة، والتصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام، واللقاء مع الحركات الأمريكية المناهضة للحروب، فضلاً عن لقائه الودي مع الجالية الإيرانية المقيمة في هذا البلد.

وأكد أن زيارته الأخيرة إلى نيويورك أتاحَت فرصة مواتية للإعلان عن المواقف المبدئية والراسخة للشعب الإيراني، والكشف عن جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وسط صمت وتقاعس المنظمات والمحافل الدولية وبعض الحكومات.

وحول لقائه بالرعايا الإيرانيين، أوضح الرئيس بزشكيان أن من أكثر المطالب تكرارًا من هؤلاء الأعزاء هو تسهيل ظروف عودتهم إلى أرض الوطن، وتهيئة الأرضيات المناسبة لنشاطاتهم؛ مؤكداً أن الحكومة وضعت هذا الأمر بشكل خاص على جدول أعمالها، وسيتم عاجلاً إعداد وإصدار قانون يعزّز ثقة هؤلاء المواطنين خاصة من المستثمرين منهم، ويحثهم على العودة.

وعلى صعيد آخر، تطرّق رئيس الجمهورية إلى السلوك غير المبرر وغير القانوني للقادة الأمريكيين حيال اقتراحات إيران البناءة في الملف النووي، قائلاً: إن هذا النهج كشف نواياهم بأنهم لا يريدون حل القضية عبر السبل الدبلوماسية والمنطقية العادلة، وإنما لجأوا إلى تفعيل "آلية الزناد" بهدف تشديد الضغوط على الشعب الإيراني وإثارة الاضطرابات في الداخل؛ مشدداً على القول: لكن مع ذلك، فإن هذه المكائد لن تجدي نفعًا في ظل التعاطف والتنسيق القائم بين المؤسسات، والتركيز على معيشة الشعب، والعمل على خفض التكاليف، وإدارة الطاقة، وتوسيع التجارة مع الدول المجاورة.

المصدر: العالم