الأربعاء 16 يوليو 2025 - 15:43
دراسة إسرائيلية: انتحار 43 جندياً منذ بداية الحرب على غزة وتصاعد اضطراب ما بعد الأزمة

وكالة الحوزة - دراسة إسرائيلية تكشف أنّ 43 جندياً انتحروا منذ الحرب على قطاع غزة و12% يعانون من اضطرابات ما بعد الأزمة.

وكالة أنباء الحوزة - تصاعدت حالات الانتحار في صفوف "الجيش" الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، إذ كشف بحث مشترك بين جامعة "تل أبيب" و"الجيش" أنّ 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما بلغ عدد المنتحرين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 أكثر من 43 جندياً، ما يعكس أزمة نفسية مُتفاقمة تُهدّد البنية البشرية لـ"الجيش"، وفق "i24NEWS".

وقال الموقع الإسرائيلي إنّ ضريبة الحرب التي تدفعها "إسرائيل" لا تقتصر على القتلى في ساحات القتال، بل تشمل أيضاً الجنود الذين ينهون حياتهم بأنفسهم بعد عودتهم، نتيجة الصدمات النفسية.

4 حالات انتحار خلال أسبوعين فقط

وشهد "الجيش" الإسرائيلي 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين، كان آخرها جندي من لواء "النحال" داخل قاعدة في شمال "إسرائيل".

وبحسب الموقع فإنّ اثنين من المنتحرين كانا في الخدمة النظامية، واثنين آخرين في الاحتياط، أنهوا حياتهم بعد المشاركة في الحرب.

ارتفاع كبير في حالات الانتحار منذ بداية الحرب على قطاع غزّة

وتشير المعطيات إلى أنّ ما لا يقل عن 43 جندياً انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنوات السابقة.

ويصعب على المصابين بالصدمة العودة إلى الخدمة العسكرية. بعضهم يحصل على مخصصات من وزارة الأمن الإسرائيلية، وآلاف تمّ إعفاؤهم من الخدمة القتالية بسبب إصابات نفسية.

وتُظهر المعطيات أنّ 15,000 جندي يتلقون متابعة مستمرة من وزارة الأمن، 35% منهم بسبب أعراض نفسية.

وتعكس هذه الأرقام واقعاً نفسياً منهكاً داخل "الجيش" الإسرائيلي، وتطرح تساؤلات جدية حول الثمن البشري الذي يدفعه الجنود في حرب لم تنتهِ بعد، وفق "i24NEWS".

وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ هناك ارتفاعاً غير مسبوق في الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إنّه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حتى نهاية 2023 حصلت 7 حالات انتحار لجنود إسرائيليين، وفي عام 2024 انتحر 21 جندياً، ومنذ عام 2025 حتى الآن انتحر نحو 14 جندياً.

المصدر: الميادين

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha