وكالة أنباء الحوزة - قال حجة الإسلام والمسلمين حبيب الله فرحزاد في محفل معرفي أقيمَ في الحرم المطهّر للسيدة فاطمة المعصومة (ع): إنّ الأفراد الذين يُظهرون الصلاح ويُبطنون الفساد لا نصيب لهم في الآخرة، ومآلهم إلى جهنّم. يُطلق عليهم اسم المنافقين؛ ومن هنا ينبغي لنا أن نسعى جاهدين للابتعاد عن هؤلاء، وأن نحذر من أن نتلبّس نحن أنفسنا بهذه الصفات المذمومة.
وأضاف سماحته: لقد ألحق المنافقون أضراراً كبيرة بالإسلام عبر التاريخ، وبعد انتصار الثورة الإسلامية استمرّوا في كيدهم للإضرار بالثورة والوطن وألحقوا خسائر فادحة بالثورة والإسلام، ولا تزال هذه الأضرار مستمرة حتى اليوم.
وأشار خطيب الحرم المطهّر للسيدة الكريمة إلى أنّ: الذين كانت سريرتهم أنقى من علانيتهم، فإنّما يدلّ ذلك على حقيقة إيمانهم وصدق إخلاصهم.
كما ذكّر حجّة الإسلام فرحزاد بأنّ: من الطرق الأخرى لزيادة زاد الآخرة ومضاعفة رصيد الحسنات، التمسّك بمحبّة وولاية أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام).
وأردف الخبير الديني قائلاً: إنّ الاستثمار في محبّة وولاية أهل البيت (عليهم السلام) هو السبيل الذي يرفع الإنسان إلى أسمى المراتب الروحية، وهو ضمان للنجاة من نار جهنم، ويجعل الإنسان جليس أهل العصمة والطهارة (عليهم السلام) في جنان الخلد.
وأضاف سماحته: هناك من يغفلون عن زاد الآخرة ولا يطلبون إلّا شؤون الدنيا الفانية؛ غير مدركين أنّ قيمة الإنسان بقدر همّته وعلوّ مقاصده. وإذا سخط الأئمّة المعصومون (عليهم السلام) على إنسانٍ ما، فلن يجد سبيلًا للنجاة؛ إذ إنّ رضاهم هو رضا الله، وسخطهم هو سخط الله تعالى وغضبه.
وفي ختام كلمته قال: إنّ أثقل وأفضل زاد للآخرة في ميزان الأعمال هو محبة وولاية أهل العصمة والطهارة (عليهم السلام).
لمراجعة الخطاب باللغة الفارسية اضغظ هنا.
المحرّر: أمين فتحي
المصدر: وكالة أنباء حوزة
تعليقك