الأحد 6 يوليو 2025 - 16:07
الشيخ نعيم قاسم: لن نستسلم ولن نترك السلاح

وكالة الحوزة - قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد: إن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى الاستسلام أو ترك السلاح، مؤكدا الاستمرار في مواجهة إسرائيل.

وكالة أنباء الحوزة - في كلمته خلال مراسم إحياء عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم اليوم الأحد: إن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى الاستسلام أو ترك السلاح، مؤكدا الاستمرار في مواجهة إسرائيل.

وأضاف: إنه يجب أن يُطلب من إسرائيل وقف عدوانها على لبنان لا أن يطلب من حزب الله التخلي عن سلاحه في ظل استمرار العدوان.

وقال: إننا في لبنان نواجه العدو "الإسرائيلي" بالدفاع عن بلدنا ومقاومتنا وهذا الدفاع سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسرها، وقال "التحرير واجب ولو طال الزمن".

وفيما يلي نص كلمته:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق مولانا ‏وحبيبنا وقائدنا ‏أبي القاسم محمد، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وصحبه الأبرار ‏المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء ‏والصالحين إلى قيام يوم الدين. السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام ‏عليك وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك، ‏عليكم مني سلام الله أبداً ما بقيتُ وبقي الليل والنهار، ولا ‏جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم. السلام على ‏الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد ‏الحسين، وعلى أصحاب الحسين. السلام عليكم ورحمة الله ‏وبركاته‎.‎

نلتقي اليوم في رحاب اليوم ‏العاشر لِنحيي الذكرى العظيمة لِسيد الشهداء الإمام الحسين، سلام الله تعالى عليه، ‏وأهل بيته ‏وأصحابه. كل البركات التي نراها، وكل الأعداد التي اجتمعت، وكل المجالس التي أُقيمت، وكل ‏هذه ‏الحالة الإيمانية العظيمة المنتشرة على امتداد المناطق وعلى امتداد العالم، هي من بركات الإمام ‏الحسين ‏عليه السلام. لا أحد يجمع هذا العدد الكبير، وهذه العقول النيّرة، وهذه العواطف ‏الجياشة، وهذه الشجاعة ‏القوية والثابتة، إلا الإمام الحسين، سلام الله تعالى عليه‎.‎

هذا الحضور الواسع ‏كان مُلفتاً جداً في هذا العام. البعض راهن أنه يمكن بعد هذه الأزمات التي مررنا بها، ‏وبعد هذه ‏الاعتداءات الكثيرة التي حصلت في لبنان، قد يكون هناك انحسار شعبي، الواقع من خلال ما نراه ‏‏على شاشات التلفزة، من خلال حضوركم، من خلال التقارير التي وصلت إلينا، الحضور في هذا ‏العام في ‏المجالس، في الشوارع، إلى جانب المضائف، في اللطميات، في تبادل التفاعل مع الإمام ‏الحسين عليه ‏السلام، هو مميز جداً، ويُعتبر الأفضل بين كل الأعوام السابقة. هذه من بركات الإمام ‏الحسين عليه السلام‎.‎

سيدي وإمامي، أنت قلت في ليلة عاشوراء لأهل بيتك وأصحابك: "إني لا أعلم ‏أصحاباً أصح منكم ولا ‏أعدل، ولا أفضل أهل بيت، فجزاكم الله عني خيراً. فهذا الليل قد أقبل، ‏فقوموا واتخذوه جملاً، ولِيأخذ كل ‏رجل منكم بيد صاحبه، أو رجل من أهل بيتي وإخوتي، وتفرّقوا ‏في سواد هذا الليل، وذروني وهؤلاء القوم، ‏فإنهم لا يطلبون غيري، ولو أصابوني وقدروا ‏عليّ، وقدروا على قتلي، لما طلبوكم‎."‎

انظروا إلى هذا الموقف النبيل العظيم للإمام الحسين عليه السلام، حتى ‏في اللحظات الأخيرة، هو يريدهم أن ‏يكونوا مخيرين. أجاب مسلم بن عوسجة، وهو يُعبّر عن ‏الجماعة، قال: "والله لا نُخليك حتى يعلم الله أنّا قد ‏حفظنا غيبة رسوله فيك. أما والله لو قد علمتُ ‏أني أُقتل، ثم أُحيا، ثم أُحرق، ثم أُحيا، ثم أُذرى، يُفعل بي ذلك ‏سبعين مرة، ما فارقتك حتى ألقى حمامي ‏دونك، فكيف لا أفعل ذلك، وإنما هي قتلة واحدة، ثم هي الكرامة ‏التي لا انقضاء لها أبداً". هذا جواب ‏أصحاب الإمام الحسين عليه السلام‎.‎

ونحن اليوم، أيها الإمام العظيم، نقول لك في مواجهة الباطل ‏والمنكر، ونقول لك في مواقفك العظيمة المخلّدة ‏في التاريخ: "ما تركتك يا حسين"، ونقول: "يا ‏إمامنا، لبيك يا حسين". إذن، نحن خرجنا من اجتماعاتنا في ‏هذه المجالس، واجتمعنا في هذه المسيرة ‏العاشورائية العظيمة لِنجدد البيعة، ونُلبّي النداء بأننا على خط الإمام ‏الحسين عليه السلام‎.‎

كيف نعكس ‏هذا على حياتنا في لبنان؟ أولاً، نحن في لبنان نُواجه العدو الإسرائيلي للدفاع عن بلدنا ‏ومقاومتنا، ‏وهذا الدفاع سيستمر، ولو اجتمعت الدنيا بأسرها من أولها إلى آخرها، لأننا نُؤمن أن ‏التحرير واجب، ولو ‏طال الزمن، وكثرت التضحيات‎.‎

كيف تُريدوننا ألا نقف بهذه الصلابة، والعدو ‏الإسرائيلي لا زال يعتدي، لا زال يحتل النقاط الخمسة، ولا زال ‏يدخل إلى الأراضي ويقتل؟ قَتل في ‏النبطية، وقَتل في خلدة، وقَتل في أماكن مختلفة، وقصف وروّع الأهالي ‏والسكان والأطفال. هذا ‏عدوان لا يمكن أن نُسلّم له، وفي رقبتنا أمانة الشهداء، أمانة السيد عباس، رضوان ‏الله تعالى عليه، أمانة الشيخ راغب، رضوان الله تعالى عليه، أمانة سيد شهداء الأمة السيد حسن، رضوان الله ‏تعالى عليه، وصفيه الهاشمي، رضوان الله تعالى عليه، أمانة كل الشهداء الأبرار الذين قدموا، في رقبتنا ‏أمانة الجرحى، أمانة الأسرى، أمانتكم أنتم أيها العوائل الذين قدمتم في كل المجالات من دون استثناء، أنتم ‏بيرق الحرية، أنتم إشعاع نور التحرير، أنتم الذين أثبتم للعالم أنكم مع الحسين وزينب، أنتم الذين حملتمونا ‏مسؤولية أن نكون معكم، وأن نُتابع معكم، وسنحمي ما ضحى الجمع لأجله.‏

هذه المقاومة هي مقاومة إمام المقاومين الإمام موسى الصدر، هذه المقاومة هي مقاومة السيد حسن، ‏رضوان الله تعالى عليه، سيد شهداء الأمة، مقاومة لا يمكن إلا أن تستمر وأن تحفظ العهد. إنا على العهد، ‏وإنا مستمرون بإذن الله تعالى. لدينا قناعة بأن مهمتنا المقاومة هي أن تبقى جذوة المقاومة مشتعلة، حتى ولو ‏كانت الظروف الآن صعبة ومعقدة، ويحرم أن يطفئها أحد، وأن يَحرِم الأجيال من هذه المقاومة العظيمة.‏

هذه المقاومة في فلسطين خلال فترات طويلة إلى انتصار الثورة الإسلامية المباركة سنة 1979، كانت ‏مشتعلة بِطريقة أو بأخرى. جزى الله خيرًا كل القادة الذين عملوا، وكل المجاهدين، والشهداء، والجرحى، ‏والأشراف. عند انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران بِقيادة الإمام المُلهم الشجاع العظيم، الإمام ‏الخميني، قدس الله روحه الشريفة، تبنت من اللحظة الأولى مقاومة العدو الإسرائيلي وتحرير القدس ‏وفلسطين، وبدأنا مرحلة جديدة وتألقت المقاومة بشكل استثنائي، وتوسعت وانتشرت من فلسطين إلى المنطقة ‏بِبركات هذا الإمام العظيم.‏

وتابع القيادة الإمام الخامنئي دام ظله، الذي حرص على أن تكون جذوة المقاومة مشتعلة، متقدمة، مبدعة، ‏تستطيع أن تُغير في المعادلات، وهذا ما حصل. هذه المقاومة نحن مسؤولون أن نُتابعها، وأن نحفظ الأمانة. ‏لن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان وفي المنطقة، لن نَقبل بالتطبيع، الذي هو تنازل ومذلة ‏للمطبعين مع العدو الإسرائيلي، وسيرون أن النتائج سلبية عليهم من إسرائيل وأمريكا.‏

خيارنا خيار حسيني، خيار الشعب خيار حسيني، هذا الشعب الهادر لا يقبل الظلم والاستسلام. نحن حفظة ‏الأمانة، نحن سنستمر، نحن سنواجه، وهيهات منا الذلة.‏

ثانيًا، اتفاق وقف إطلاق النار محطة يُفترض فيها أنها أوقفت حربًا، وأن تُوقف العدوان الإسرائيلي، تجاوزه ‏العدوان بخروقاتٍ بالآلاف، ودعم أمريكا هذا العدوان. وبالتالي، هم دائمًا يعملون على تهديدنا، ويُروجون ‏بأن علينا أن نخضع إذا لم يكن هناك اتفاق جديد، أو إذا لم تكن هناك خطوات منا إليهم. هذا التهديد لا يجعلنا ‏نقبل بالاستسلام. لا يُقال لنا: لينوا مواقفكم، بل يُقال للعدوان: توقف. لا يُقال لنا: اتركوا السلاح، بل يجب ‏على أولئك الذين يتفرجون أو يُضيقون علينا أن ينضموا إلى منظومة الدفاع برعاية الدولة التي عليها أن ‏تتصدى بكل الوسائل إن لم تنفع الدبلوماسية.‏

إن استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأمريكية يجب أن تتوقف. لِيكن معلومًا وواضحًا: إسرائيل ‏هي المشكلة وليست المقاومة. المقاومة هي حلٌ من الحلول، وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية يجب أن نُواجهها.‏

نحن أمام مرحلتين متتاليتين: المرحلة الأولى الاتفاق، والمرحلة الثانية تطبيق القرار 1701. موقفنا أننا مع ‏الانتهاء من المرحلة الأولى. أولًا، يجب على إسرائيل أن تُطبق الاتفاق: أن تنسحب من الأراضي المحتلة، أن ‏تُوقف عدوانها، أن تُوقف طيرانها، أن تُعيد الأسرى، أن يبدأ الإعمار. عندما تتحقق مفردات الاتفاق ‏والمرحلة الأولى، نحن حاضرون للمرحلة الثانية، حاضرون لِنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية، ‏حاضرون لِنرى كيف يكون بلدنا قويًا في الاقتصاد والعسكر والأمن والسياسة وبناء الدولة. نحن حاضرون ‏لكل شيء، ولدينا من المرونة ما يكفي من أجل أن نتراضى، ومن أجل أن نتوافق.‏

لكن، اتركونا وحدنا. نحن نتفق ونُعطي النتيجة، لا تعنينا معادلة أمريكا وإسرائيل التي تُهدد بالقتل أو ‏الاستسلام. حاليًا، اليوم توجد معادلة يقولون لنا: إما أن نقتلكم، وإما أن تستسلموا. هذه المعادلة سخيفة بالنسبة ‏لنا، قطعناها منذ زمن، وخلصنا منها منذ زمن. نحن لدينا معادلة ثانية، هي التي نسير بها: حقوقنا أو باطلهم. ‏نحن متمسكون بِحقوقنا، وإذا استلزم من أجل تحقيق حقوقنا أن نُستشهد أو أن نَنتصر، فنحن حاضرون ‏لإحدى الحُسنيين، لكن لا يوجد محلّ للاستسلام. لا تُناقشوا إمكاناتنا، ولا تُناقشوا قدرتنا، ولا تُناقشوا ‏عواطفنا ومشاعرنا. عليكم أن تنظروا إلى أمر واحد: نحن رجال الميدان، بين السِلّة والذِلّة، هيهات منا الذلّة.‏

ثالثًا، أُعلنُ باسم حزب الله أننا مستعدّون للخيارين: مستعدّون للسلم وبناء البلد، وبذل أقصى الطاقة والتعاون ‏بما التزمنا به، ومن أجل النهضة والاستقرار. ونحن جزء لا يتجزأ من سلام لبنان، وبناء لبنان، وعزّة لبنان، ‏كما أننا مستعدّون للمواجهة والدفاع. نحن قومٌ لا نُهزم ولا نخضع، نحن قومٌ لن نتخلّى عن بلدنا وأرضنا، لن ‏نتخلّى عن كرامتنا، لن نتخلّى عن حقوقنا، سندافع بلغ ما بلغت هذه التضحيات.‏

ما تركتك يا حسين، لا تظنّوا أننا جماعة ليس لدينا العِزْوة والاجتماع والقوة والفعالية. يكفينا شرفًا وسعادة ‏وتوفيقًا أننا في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد، في كل بيت، وفي كل شارع، ومع كل بندقية، وفي ‏كل مواجهة. يكفينا أننا في بيئتنا، سواء كان الناس من المتديّنين أو غير المتديّنين، هم بيئة واحدة تحت ظلّ ‏المقاومة. يُشرفنا أن لنا أنصارًا من المكوّنات الأخرى أيضًا، يُشكّلون رديفًا مهمًّا وأساسيًا.‏

نحن بهذه الجماعة، التي هي جماعة الحسين، سلام الله تعالى عليه، سنتابع إن شاء الله. يقولون: ولماذا ‏تحتاجون إلى الصواريخ؟ يا أخي، كيف نُواجه إسرائيل وهي تعتدي علينا إذا ما كان معنا؟ من الذي يمنع ‏إسرائيل من أن تدخل إلى القرى وتقوم بإنزالات وتقتل الشباب والنساء والأطفال في داخل بيوتهم، لو لم تكن ‏هناك مقاومة عندها قدرات معيّنة تستطيع أن تُدافع بالحدّ الأدنى؟ هل يمكن أن نقبل بأن نتخلّى عن قدرة ‏دفاعنا؟ نحن لا نقبل أن نعيش في لبنان في سجن كبير، بل في بلدٍ حرّ وعزيز وسيّد ومقاوم. وهذا هو ‏الشرف الذي نعمل لأجله.‏

ننتقل إلى نقطة أخرى، وبِبرقيات سريعة، لا بدّ من توجيه تحية حقيقية إلى أهل غزة وفلسطين على هذه ‏العطاءات العظيمة، وعلى هذا الصمود. تحية إلى الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى الشعب المعطاء. أنتم ‏من أشرف الشعوب الموجودة في العالم، قدّمتم ما لم يُقدّمه أحد أمام هؤلاء الجلاوزة من الإسرائيليين ‏والأمريكيين الذين يُجوّعون الشعب، والذين يقتلون الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً. هؤلاء من البشر ‏المتوحّشين، أمّا أنتم من خِيرة أهل الأرض لأنكم تتحمّلون وتَصبرون وتستمرّون بالمقاومة، وهذا شرفٌ ‏عظيم.‏

ستبقى فلسطين لأهلها، حقًّا لشعبها، ونحن نُؤمن بتحريرها، وسنبقى إلى جانبكم، وسنعمل كل ما نتمكّن من ‏أجل كرامة هذه الأمة وهذه المنطقة.‏

وتحية أيضاً إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى راية الحقّ والمستضعفين وتحرير فلسطين. تحية إلى ‏الإمام الخامنئي دام ظلّه، الذي ظلّلنا بشجاعته وإيمانه وحبّه وعطفه ودعمه وتوجيهه. تحية إلى الشعب ‏الإيراني الذي تماسَك ووقف بقوة وعزيمة، ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها. تحية إلى حرس الثورة ‏الإسلامية المباركة، وإلى القوى الأمنية في إيران الإسلام، وإلى الدولة، وإلى كل المثقفين والعاملين هناك، ‏لأنهم بِوحدتهم أفشلوا عدوان إسرائيل، وها هي إيران الإسلام تعود مجددًا قويةً عزيزة، وستبقى إشعاعاتها ‏موجودة بإذن الله تعالى.‏

تحية إلى اليمن، شعلة الجهاد والنخوة. أنتم استطعتم أن تقدّموا نموذجًا فريدًا في دعم فلسطين وغزة وقضية ‏الحق والتحرير. أنتم استطعتم أن تُذلّوا أمريكا وتُذلّوا إسرائيل. تحية إلى القائد المُلهم سماحة السيّد عبد الملك ‏الحوثي، وإلى الشعب، وإلى القوات المسلّحة في اليمن. هذه عطاءات عظيمة تُسجّل لكم في التاريخ بإذن الله ‏تعالى.‏

تحية إلى العراق، مرجعيّةً وحشدًا وشعبًا، لأنكم أهل الإباء والنصرة، أعطيتم وقدمتم في اللحظات الصعبة، ‏ولا زُلتم تقدّمون. تحية إلى كل هذا المحور، ولِكل من معه من البلدان والشعوب، لأنكم بذلك تُثبتون أن تحرير ‏الأرض مقدّس ويجب أن يكون.‏

السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلّت بِفنائك، عليكم منّي سلام الله أبدًا ما بقيتُ ‏وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد منّي لزيارتكم. السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، ‏وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.‏

المصدر: موقع العهد

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha