وكالة أنباء الحوزة - قال الادميرال شمخاني: انه بعد الهجوم الصهيوني، بقي تحت الأنقاض لمدة ثلاث ساعات واضاف: أصبتُ بجروح داخلية جراء العدوان الصهيوني، وتعرضت لكسور في القفص الصدري.
وتابع قائلا: صليتُ صلاة الفجر تحت الأنقاض. في البداية ظننتُ أن هناك زلزالا، ولكن عندما سمعت صوت سيارة، قلتُ: "إذن، ليس زلزالا".
وفي تعليق لافت على خلفية المقابلة التي أُجريت في مقهى، قال شمخاني: لم يعد لدي منزل أو مكتب، لكن حين رأيت إصراركم على اللقاء، قررت الحضور بعد مشاركتي في مراسم تشییع الشهداء.
رد فعل شمخاني على اغتياله من قبل الكيان الصهيوني
وردا على سؤال حول اسباب اغتياله قال شمخاني: أعرف لماذا استهدفوني، لكن لا أستطيع البوح بذلك، لقد آذيتهم كثيرا.
واشار الى أنهم كذبوا وقالوا بأن قدمي قد بُترتا وقال: لنفترض بأنها بترتا، فماذا أفعل بقدمي؟
شمخاني: المفاوضات لم تكن من أجل اتفاق، بل من أجل الخداع
وعن المفاوضات غير المباشرة بين ايران وامريكا قال : كنا نعلم أن المفاوضات كانت لتهيئة الأوضاع الداخلية للبلاد للاحتجاجات. لكننا رأينا تعاطفا مدهشا، تعاطفا نابعا من إدراك أهمية إيران ومعرفة عملاء أمريكا و"إسرائيل".
وتابع : أدركت من شدة غضب الإعلام الأجنبي أننا نوجه ضربات جيدة.
وعن مشاركة الناس في مراسم تشييع شهداء الاقتدار والعلم والبراءة قال : أثبت الإيرانيون مجددا حبهم لبلدهم وقبولهم لنظامه.
يشار الى ان الادميرال شمخاني تعرض الى عملية اغتيال جبانة ابان العدوان الصهيوني على ايران الا انه نجا منها باعجوبة وشارك أمس في مراسم التشييع ليفند جميع الشائعات التي اثيرت حوله خلال الفترة الاخيرة.
المصدر: العالم
تعليقك