وكالة أنباء الحوزة - أصدرت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بياناً أكدت فيه أن النصر والظفر الذي تحقق، كان هديةً إلهيةً نتيجة لوعي الشعب الإيراني وتصرفه العميق والحكيم، وجهاد المجاهدين، وقيادة الإمام الحكيمة، وهو ما أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ — سورة الأحقاف، الآية 13
عقب العدوان الذي شنه العدو الصهيوني، لبّى أبناؤكم الشجعان والمضحّون في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية نداء قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وردّوا على كل عدوان وردعوا كل شرٍّ من العدو ببسالة نادرة. وقد شملت آخر ردودهم استهداف قاعدة "العديد" الأميركية، وبعدها استُهدفت كافة الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ.
إن وعيكم ويقظتكم، وتوقيتكم المناسب، وصمودكم وتلاحمكم الفريد، أفشل المخطط الاستراتيجي للعدو، ومهّد الطريق لاستخدام القوة الرادعة والمرعبة التي راكمها المجاهدون المخلصون عبر سنوات من الإبداع والجهاد المستمر، والتي استُخدمت بكفاءة على مدى 12 يوماً من الجهاد الدموي والمدبّر، لردع كل عدوان بشكل مناسب وفي وقته.
وكان النصر الإلهي ثمرةً لهذا الوعي الشعبي، ولجهاد المجاهدين، وقيادة الإمام الحكيمة، وهو ما أجبر العدو على التراجع، والاعتراف بالهزيمة، ووقف هجماته من جانب واحد.
وفي هذا السياق، تُعلم أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الشعب الإيراني العظيم والباسل، بأن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبدون أدنى ثقة بأقوال الأعداء، ما تزال على أُهبة الاستعداد، ويدها على الزناد، للرد الحازم والموجع على أي عمل عدواني محتمل.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
المصدر: تسنيم
تعليقك