وكالة أنباء الحوزة أشار سماحته إلى ذكرى استشهاد حمزة سيد الشهداء (عليه السلام) في الخامس عشر من شوال، موضحًا عظمة هذا الصحابي الجليل للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال: إن حمزة سيد الشهداء (عليه السلام) لم يكن شخصية عادية، بل كان مجاهدًا شجاعًا ومميزًا من أهل بيت الوحي.
وقد قال عنه أمير المؤمنين (عليه السلام): «لو كان عمي حمزة أو أخي جعفر الطيار حاضرَين، لما وافقت على بيعة السقيفة».
كما أشار إلى جرائم بني أمية في معركة أُحد، مبينًا أنهم بعد هزيمتهم في بدر، امتلأوا حقدًا، حتى سنّوا قانونًا في مكة يمنع البكاء على قتلى بدر، ليتراكم الحزن والحقد ويظهر في معركة أُحد.
حيث لم يكتفوا بقتل حمزة، بل شقوا كبده، ومثّلوا بجثث الشهداء. ولهذا جاء في زيارة عاشوراء لعنٌ لبني أمية ولبعضهم: «وابن آكلة الأكباد، اللعين ابن اللعين».
وفي جزء آخر من كلمته، أكد آية الله جوادي آملي على الدور الحاسم للدعاء والتوسل والذكر في مواجهة الأعداء، قائلاً: كما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج إلى المعارك مرددًا «يا أحد»، «يا صمد»، ويدعو بأدعية خاصة، كذلك نحن كنا في أيام الدفاع المقدس نوصي المجاهدين بذكر هذه الأذكار.
واليوم أيضًا، لا يزال الدعاء والتوسل أقوى سلاح في مواجهة أعداء كالنظام الصهيوني.
وأضاف: إن هذا الكيان لا يلتزم بأي قيمة، ولا يرحم حتى الأطفال. لذلك لا يجوز لنا أن نغفل عن الدعاء، والزيارة، والتوسل، والذهاب إلى مراقد الأئمة، لأن هذه الأدعية هي التي ستقتلع جذور هذا الكيان.
تعليقك