وكالة أنباء الحوزة - أكد قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد محمد باكبور، أنّ أيّ تهديد أو اعتداء على حدود إيران سيجابه بردّ صلب وحاسم من قبل القوات المسلّحة.
وشدّد باكبور، في تصريح صحافي على هامش مناورات "الرسول الأعظم 19" على جاهزية القوات المسلحة الإيرانية، إذ "هي في أعلى درجاتها"، لافتاً إلى أنّ أمن الحدود يحظى بالأهمية القصوى لدى حرس الثورة.
وأوضح باكبور بشأن المناورات أنها تحاكي وجهين أحدهما أمني والآخر دفاعي، مضيفاً أنّ الشقّ الأمنيّ بدأ في المناطق الغربية من البلاد وخاصة في مرتفعات "بمو"، فيما سينطلق الشقّ الدفاعي قريباً في جنوب إيران.
وأعلن أنّ هذه المناورات هي جزء من البرنامج السنوي لمناورات القوات المسلحة الإيرانية، وهدفها رفع القدرة القتالية ورفع مستوى القدرات على رصد التهديدات ومواجهتها.
وعن أهمية مرتفعات "بمو"، أشار باكبور إلى أنّها متاخمة لمحافظة ديالى العراقية التي كانت بؤرة للجماعات الإرهابية والتكفيرية، واصفاً المنطقة على ضوء ذلك بـ "الحسّاسة جداً وبشكل خاصّ".
وفي السياق، ذكّر باكبور بحادثة عام 2017، حين تسللت مجموعة مؤلفة من 21 عنصراً من تنظيم "داعش" من المرتفعات نحو الأراضي الإيرانية وتمّ القضاء عليها، ليقول: "اليوم وبسبب النشاطات السرية للأعداء خلف حدودنا قمنا بتنفيذ هذه المناورات".
وفي الـ4 من كانون الثاني/يناير 2025، بدأت القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية مناورات "الرسول الأعظم 19" في غرب إيران. وتُنفّذ بمشاركة الأقسام والوحدات المتخصّصة التابعة للقوات البرية في منطقة غربي البلاد، ويتمّ تطبيق سيناريوهات لعمليات الردّ السريع.
المصدر: وكالات
تعليقك