وكالة أنباء الحوزة - (نقلا عن وكالة الاجتهاد في خبرها الخاص) أشار حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "ابوالقاسم مقيمي حاجي"، في تصريح له حول واقع البحث العلمي في الحوزات العلمية، أن نظام البحث الخارج، الذي يعود إلى عصور غابرة، كان يقوم أساسًا على البحث والتحقيق.
وأضاف أن أحدث الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود حوالي 270 دورية علمية محكمة في مجال العلوم الإنسانية الإسلامية، منها 130 دورية تابعة للمؤسسات الحوزوية.
وقال معاون البحوث العلمية في الحوزات العلمية في إيران حجة الإسلام والمسلمين مقيمي حاجي، خلال حفل تكريم الباحثين والمبدعين المتميزين بمحافظة قم، والذي أقيم اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر، في قاعة الشهيد أحمدي روشن بجامعة قم: “إن البحث العلمي هو المحرك الأساسي لنمو وتطور أي بلد”.
وأكد معاون البحوث العلمية في الحوزات العلمية أن المجالات التي شهدت تطوراً ملحوظاً ورفعت من شأن البلاد خلال العقود الأخيرة، تتميز بوجود خطط بحثية واضحة المعالم. وأضاف أن الاستثمار في البحث العلمي يؤتي ثماره، مشيراً إلى وجود حلقة مفقودة لتحقيق أقصى استفادة من الأبحاث، وهي مؤسسات الفكر التي تستخلص الأطر والنظم الفكرية من الأبحاث، وتقوم بربطها بالصناع والمقررين لترجمتها إلى تشريعات وتنفيذ على أرض الواقع.
وأكد حجة الإسلام والمسلمين مقيمي حاجي، في تصريح له حول واقع البحث العلمي في الحوزات العلمية، أن نظام درس البحث الخارج، الذي يعود إلى عصور غابرة، كان يقوم أساسًا على البحث والتحقيق. وأضاف أن أحدث الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود حوالي 270 دورية علمية محكمة في مجال العلوم الإنسانية الإسلامية، منها 130 دورية تابعة للمؤسسات الحوزوية، و82 دورية متخصصة لم تحصل على تصنيف بعد، و200 دورية داخلية تصدرها الوحدات التعليمية بالحوزات العلمية.
المصدر: وكالة الاجتهاد