وكالة أنباء الحوزة - (نقلا عن وكالة العالم) "نساء الامة ينصرن المسرى"، تحت هذا الشعار التقى حشد نسوى من مختلف دول العالم الاسلامي في مدينة اسطنبول التركية، ضمن مؤتمر نساء الاقصى الدولي الثاني بمشاركة 350 من الشخصيات والرموز السياسية والاجتماعية والاعلامية الفاعلة من 35 دولة في العالم الاسلامي.
الهدف هو التباحث في دعم القدس وتعزيز صمود النساء في ظل حرب ابادة يشنها كيان الاحتلال في المنطقة.
وقالت سميرة ضويفية وهي برلمانية جزائرية سابقة: "نحن هنا كنساء نمثل مجموعة من البلدان من مختلف القارات، حضرنا فعاليات هذا الملتقى المسمى بالملتقى الثاني لنساء الاقصى والذي يندرج في اطار الجهود النسائية الداعمة لحقوق المرأة الفلسطينية. نحن كوفد الجزائر جئنا لنمثل بلدنا في هذا المؤتمر بما يحمله من دعم للقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية".
المؤتمر النسوى شهد مبادرات عدة اطلقتها مؤسسات نسوية في العالم الاسلامي تنوعت بين دعم معنوي ومبادرات اعلامية تسلط الضوء على واقع القدس والمنطقة وتبحث سبل مواجهة المخاطر في المنطقة وسط وعود باستمرار تحشيد الطاقات في كل بلد اسلامي لمواجهة المؤامرات.
وقالت صالحة ابوالرجا وهي ناشطة مغربية: "شاركنا في المؤتمر الذي ينضمه نساء الاقصى من أجل دعم الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة في دعم الاسرة المقدسية وتثبيتها ومواجهة تهويد القدس ونصرة الاقصى ومن أجل تثبيت كل الجهود الداعمة لتحرير الاقصى ان شاء الله تعالى".
وقالت ناهد فقهاء وهي مسؤولة الاعلام في دائرة المرأة بحركة حماس: "جاء هذا المؤتمر تكليلاً للجهود التي بدأت منذ طوفان الاقصى ومستمرة حتى التحرير بإذن الله في حشد ودعم صمود أهلنا في غزة واهلنا في فلسطين بشكل عام واسناداً لهم وسنقدم كل الجهود قدر المستطاع".
المشاركات أكدن على أن الدور النسائي في دعم قضية القدس والأقصى يتطلب تحركاً عملياً مستمراً من خلال المبادرات المختلفة على الأرض وهو ماظهر جليا في البيان الختامي عبر تدشين مبادرات اعلامية وميدانية تنطلق باكورتها في مختلف عواصم العالمي الاسلامي.
في ظل ما يتعرض له المسجد الاقصى من مخططات تهويد وفلسطين من حرب ابادة مستمرة تكمن اهمية هذه اللقاءات النخبوية سواء على مستوى النخب العربية والاسلامية والنسوية في توفير الدعم اللازم في مواجهة كل هذه التحديات والمؤامرات.
المصدر: العالم