وكالة أنباء الحوزة - في بيان أصدرها مدير الحوزات العلمية في إيران آية الله عليرضا أعرافي، ندّد بالإهانة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق المرجعية الدينية وحذر الكيان الصهيوني الوقح من عواقب هذه الجريمة.

وجاء في البيان كالتالي:

وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

في إهانة صارخة لكبار علماء الإسلام، وفي عمل شنيع قام الكيان الصهيوني الوقح الخسيس بعرض صور مراجع التقليد والمجاهدين في سبيل الله كأهداف للإرهاب، وقد تجاوز بهذا كل حدود الوقاحة والإنحطاط وارتكب العار في اعلى مستوياته.

إن كبار علماء الدين هم في مواصلة السير المستنير للأنبياء والأولياء، أعلى قادة للعالم الإسلامي، كما أنهم أنصار وملاجئ للأمة الاسلامية وللمجتمع الإنساني، وان لهم مكانة فريدة ومرموقة بين الدول الإسلامية والأمم المسلمة، ويعتبر المسلمون حمايتَهم من واجباتهم.

اقرأ ایضا:

بغداد تدين بأشد العبارات التطاول الصهيوني على مكانة المرجعية الدينية

آية الله المدرسي: تطاول الكيان الصهيوني على مقام المرجعية الدينية اعتداءٌ على الأمة كلّها

إن عرض صورتي المرشد الاعلى سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي وسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني كاهداف للتصفية الجسدية إهانة صارخة، وذلك يدل على جنون قادة هذا الكيان الوشيك على الزوال وحماقتهم، كما يجسد طبيعتهم الاستكبارية والمعادية للإنسانية والأخلاق.

إن مراجع الدين الكرام وعلماء الدين، وخاصة هذين الوجهين المشرقين، لهما في قلوب الأمة الإسلامية العظيمة وفي دول المنطقة والعالَم الحر مكانة لا توصف وكرامة سامية، وأي تطاول على حرمتهما المضيئة سيؤدي إلى عاصفة غضب من قِبَل الأمة وأحرار العالم.

إن الحوزات العلمية إذ تدين هذه الجريمة، تؤكد أنها لن تمر دون رد، كما تشدد على أن الأمة الإسلامية لن تسكت عنها.

إن الحوزات العلمية في قم والنجف وفي أنحاء العالَم الإسلامي، والمؤسسات العلمية والأكاديمية والأمة الإسلامية إذ تدين هذه الوقاحة تدعو المنظمات والمؤسسات الدولية والمجامع العلمية والثقافية والعلماء من مختلف الأديان والمذاهب إلى عدم الصمت أمام هذه الرذيلة، كما تحثهم على الدفاع عن كرامة العلم والأخلاق والمعنوية.

ومَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ

عليرضا أعرافي

مدير الحوزات العلمية

المصدر: وكالة أنباء الحوزة