۶ مهر ۱۴۰۳ |۲۳ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 27, 2024
العتبة العلوية

وكالة الحوزة - بدأت العتبة العلوية المقدسة، بفتح جميع الفنادق ودور الضيافة ومدن الزائرين لاستقبال المهجّرين من الشعب اللبناني الشقيق.

وكالة أنباء الحوزة - أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدّسة في بيان لها عن فتح مدن الزائرين لاستقبال اللبنانيين وتجهيز قافلة مساعدات انسانية وطبية، وذلك تزامنًا مع الهجمات التي يتعرض لها لبنان من قبل الكيان الصهيوني. وتم الإعلان عن فتح جميع الفنادق ودور الضيافة ومدن الزائرين لاستقبال المهجّرين من أبناء الشعب اللبناني الذين يواجهون صراعًا مع العدو الصهيوني، وتم تجهيز قافلة تحمل المساعدات الإنسانية واللوجستية المختلفة لمساعدة الأهالي في لبنان.

وفيما يلي بيان الأمانة العامة للعتبة العلوية:

امتثالًا لتوجيهات المرجعية الدينية العليا أعلى الله مقامها، وانطلاقًا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني، وبعد الاعتـداءات الهمجية المتواصلة من قبل الكيان الصهيـوني الآثم، على أبناء الشعب اللبناني العزيز، وعروج المئات من الشهـــداء إلى ساحة رحمة الله تعالى، وإصابة الآلاف من الجرحى، وتهجير الأهالي من المدن والقرى والضواحي جرّاء هذا العــدوان الوحشـي، تعلن العتبة العلوية المقدّسة ممثلةً بخدمها كافّة، عن فتح جميع الفنادق ودور الضيافة ومدن الزائرين العائدة لها، لاستقبال المهجّرين من عوائل الشعب اللبناني البطل في مواجهتهِ مع جبهة الشرِّ الصهيـوني المُطلق، كما وتعلن العتبة المقدّسة عن تجهيز قافلة (عليٌّ أبونا)، والتي ستحمل المساعدات الإنسانية واللوجستية المختلفة، متوجهةً إلى الأراضي اللبنانية المنكوبة، إلى أن يأذن الله للمقـاوميــن الأبطال بالنصرِ على عدونا وعدوهم، وتظلّلهم سحائب الأمن والأمان والظفر.

نرفع أكفّنا إلى الله تعالى بحرمة مولانا الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، في أن يعجّل لوليّه الفرج والعافية والنصر، وأن يأخذ الظالمــ.ـين والمجرمــين أخذ عزيزٍ مقتدر، وأن ينصر المجاهــدين في سبيل الله والمرابطين على الثغور، وأن يمنَّ على الشعب اللبناني المظلوم بالأمن والسكينة، وعلى الشهــداء بالرحمة والمغفرة، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل التام إن شاء الله، إنه سميعٌ مجيب.

وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون

الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدّسة

20 ربيع الأول 1446 للهجرة الشريفة

الموافق: الثلاثاء 24/9/2024م

المصدر: العتبة العلوية

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .