وكالة أنباء الحوزة - (نقلا عن موقع العالم في خبره الخاص) في مخيم الفوار للاجئين بالخليل جنوب الضفة الغربية، معتقلون فلسطينيون تحدثوا للعالم عن شهادات صادمة خلال اعتقالهم في الاقتحام الأخير قبل أيام للمخيم، الشاب محمد أبو هشهش واحد من الذين ذاقوا مرارة التعذيب هو وعائلته بما فيهم والده المصاب، شهادات تبين مدى همجية الاحتلال في التعامل والذي يصحبه تدمير وتخريب للمنازل.
قال أبو هشهش لمراسل العالم: "تم الاعتداء علي بالضرب باعقاب الرشاشات والهراوات ووضعوا برأسي داخل الحمام، بعدها اعادوني واعتقلوا أخي الثاني واعتدوا عليه بالضرب وتم التحقيق معه، ثم بعدها اعتقلوا اخي الثالث واعتدوا عليه بالضرب وكذلك والدي وولدتي واخوتي، ومن ثم عاودوا اعتقالي وتعذيبي بوضع اصابعهم داخل عيني لاقتلاعها لكي اعترف له عن موقع الاسلحة رغم اخباري لهم بعدم علمي باي سلاح".
حملات الاحتلال المتواصلة ضد المخيمات الفلسطينية على وجه الخصوص هدفها الرعب ومحاولة قتل الروح الوطنية لدى أبناء المخيمات، اذ يتعمد الاحتلال اذلال واهانة المعتقلين، الفلسطيني باجس الجنازرة، شاهد آخر على الظلم الذي وقع على مجموعة من المعتقلين في مراكز التوقيف.
وقال الجنازرة لمراسل العالم "جيش الاحتلال يتعمد اذالال المعتقلين، كان يقومون بضربنا على منطقة الصدر ويقومون بوضع ارجلهم على رؤوسنا وبطوننا".
هذه الشهادات الحية تعبر عن جزء يسير مما يحصل داخل السجون ومراكز التوقيف دون حسيب او رقيب في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الأسرى بعد السابع من أكتوبر في الضفه ١٠٨٠٠ معتقل.
المصدر: العالم