۲۶ شهریور ۱۴۰۳ |۱۲ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 16, 2024
الشيخ محمد يزبك

وكالة الحوزة - قال رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك: ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية المقاومة والجيش والشعب، وقد فرضت المقاومة معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.

وكالة أنباء الحوزة - أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك أن "المقاومة الإسلامية تثبت يوما بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا الى الضغوطات والتهديدات، بل هي ماضية في تحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية".

وأردف: "هل من مبرر إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ، وحرب الإبادة قتلا وتجويعا؟ الوحش لا تردعه إلا القوة".

ودعا اللبنانيين جميعا إلى "أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال وسيادة الوطن، وأفضل التجارب ما وعظك، كم عانى اللبنانيون من الإعتداءات الإسرائيلية، وكم دُفع من أثمان عظيمة ومن دماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه، إلا أنه ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية المقاومة والجيش والشعب، وقد فرضت المقاومة معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن".

وأضاف: "على اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان، أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار، والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات، ليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة".

واعتبر ان "الحرب الصهيو أميركية على غزة والضفة، والممارسات اللا إنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية ومعهم كل ما له علاقة بما يسمى بمؤسسات دولية من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان، فأين الضمير الإنساني من كل مايجري في غزة والضفة؟ إنه تواطؤ دولي على إنهاء القضية الفلسطينية".

وختم يزبك متسائلاً: "أين العرب وأين المسلمون، وهل يُكتفى ببيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار؟ ما هو إلا ذر للرماد في العيون، أما من حر يقول لا لأميركا؟ إنها حرب أميركية بامتياز، فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟".

المصدر: NNA

ارسال التعليق

You are replying to: .