۲۶ شهریور ۱۴۰۳ |۱۲ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 16, 2024
ممثل قائد الثورة في العراق يدعو إلى ضرورة الدفاع عن المظلومين في جميع أنحاء العالم

وكالة الحوزة - دعا آية الله الحسيني إلى ضرورة الدفاع عن المظلومين في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن مسيرة الأربعين هي مناورة لقوى العدل في مواجهة الظلم.

وكالة أنباء الحوزة - ألقى آية الله السيد مجتبى الحسيني، ممثل الإمام الخامنئي في العراق، في زيارته لمعرض "شهداء البحرين" الذي أقيم في كربلاء المقدسة كلمة قيمة تناول فيها أهمية التمسك بنهج الإمام الحسين (عليه السلام) ومواجهة الاستكبار العالمي.

وأشار آية الله الحسيني في كلمته إلى تجمع الحشود الكبيرة في كربلاء والنجف من مختلف أنحاء العالم لإعلان ولائهم للإمام الحسين (عليه السلام) وموقفهم الثابت ضد الظلم وأوضح أن واقعة كربلاء كانت مواجهة بين الباطل الذي يمثله أرذل الناس، وبين الحق الذي يمثله أشرف الناس، مستشهداً بقول الإمام الحسين (عليه السلام): «فإني لا أعلم أصحابًا أوفى ولا خيرًا من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي».

كما تطرق السيد الحسيني إلى معرفة أعداء الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته، حيث أرسلوا إليه ما يقارب من ۱۲ ألف رسالة دعوة إلى الكوفة لتولي زمام الأمور، وبعدها أرسل الإمام ابن عمه مسلم لاختبار نواياهم، فبايعه ۱۸ ألف شخص. إلا أن الأمور انقلبت عندما وصل الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة، وخرج هؤلاء الذين كتبوا له الرسائل لمواجهته وقتاله.

وخلال كلمته، أشار ممثل الإمام الخامنئي في العراق إلى خطابات الإمام الحسين (عليه السلام) في ميدان المعركة، مستذكرًا حادثة رفعه لابنه الصغير عبد الله الرضيع أمام الأعداء في يوم عاشوراء، ليظهر للعالم مدى خُبث أعدائه. وأوضح أن يزيد بن معاوية كان يريد أن يأخذ البيعة من الإمام الحسين (عليه السلام) بقوة ليرسخ بذلك أركان حكمه، لكن الأمور لم تسر كما أراد، وعندما دخل الأسرى إلى الشام، أظهروا للعالم الوجه الحقيقي للإسلام وكشفوا زيف يزيد وأعوانه.

وأكد على أهمية استمرار إحياء ذكرى كربلاء كنموذج للصراع بين الحق والباطل في جميع العصور، مشددًا على أن قضية كربلاء ليست قضية شيعية بحتة، بل هي قضية إسلامية وإنسانية. وأوضح أن الإمام الحسين (عليه السلام) خرج لطلب الإصلاح في أمة جده، وأن استشهاده حافظ على الإسلام والدين من الضياع.

وفي ختام كلمته، دعا السيد الحسيني إلى ضرورة الدفاع عن المظلومين في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن مسيرة الأربعين هي مناورة لقوى العدل في مواجهة الظلم. وأعرب عن شكره لشعب البحرين على إقامة هذا المعرض، مؤكدًا على بصيرتهم ووعيهم الصحيح، وداعيًا الله أن يفرّج عن جميع المسلمين ويطهر أراضيهم من المستكبرين وأعوانهم.

المصدر: موقع مكتب ممثل قائد الثورة في العراق

ارسال التعليق

You are replying to: .