۲۵ آذر ۱۴۰۳ |۱۳ جمادی‌الثانی ۱۴۴۶ | Dec 15, 2024
قائد الثورة: هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري هو خلق الخوف

وكالة الحوزة - اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري هو خلق الخوف والتراجع.

وكالة أنباء الحوزة - اشار آية الله السيد علي الخامنئي خلال استقباله اليوم الاربعاء المعنيين باقامة المؤتمر الوطني لاحياء ذكرى شهداء محافظة "كهيكلوية وبوير أحمد" (جنوب غرب)، إلى خدعة مناوئي إيران في خلق الحرب النفسية واثارة الخوف لفرض التراجع على الشعب الايراني في مختلف المجالات، واعتبر معرفة القدرات الذاتية وتجنب تهويل قدرات المناوئين بانهما السبيل للتعامل مع هذه الخدعة وقال: لقد وقف الشهداء في وجه هذه الحرب النفسية بتضحياتهم ونضالهم وقاموا بتحييدها. وفي إحياء ذكراهم، ينبغي تسليط الضوء على هذه الحقيقة وإبقائها حية.

ووصف آية الله الخامنئي أحد الأسس الأساسية للحرب النفسية ضد الشعب الايراني العزيز وإيران الإسلامية هو تهويل قدرات الأعداء وقال: منذ بداية انتصار الثورة وهم يقولون ويوحون لشعبنا بمختلف الطرق انه يجب ان تخافوا من أميركا وبريطانيا والصهاينة.

واعتبر أن البراعة الكبرى للإمام (رض) كانت ازالة الخوف من قلوب الشعب ومنحه الايمان بالذات والثقة بالنفس، وأضاف: ان شعبنا شعر بانه قادر بالاعتماد على طاقاته وقدراته الذاتية القيام باعمال عظيمة وان يد العدو ليست ممتلئة مثلما يريد الايحاء بذلك.

ووصف قائد الثورة الإسلامية هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري هو خلق الخوف والتراجع وقال: حسب تفسير القرآن الكريم، التراجع غير التكتيكي في أي مجال كان سواء في المجال العسكري أو السياسي او الدعائي او الاقتصادي، يؤدي إلى غضب الله.

وأوضح قائد الثورة الاسلامية أن الشعور بالضعف والعزلة والاستسلام لمطالب العدو من آثار المبالغة في قوة العدو على الساحة السياسية، مؤكدا على انه اذا اعتمدت الحكومات التي تستسلم لمطالب المستكبرين اليوم على شعوبها وقدراتها، واذا ادركت حقيقة قوة العدو بعيدا عن المبالغة فلن تقوم بالاذعان لمطالب المستكبرين المتغطرسين.

واشار الى ان نتيجة المبالغة بالعدو في مجال الثقافة تسمى أيضا الشعور بالسلبية والانبهار بثقافة العدو وإهانة ثقافة مجتمعاتنا، ونتيجة لهذه السلبية هو قبول أسلوب حياة الطرف الآخر وحتى استخدام الكلمات والتعابير الأجنبية.

واضاف سماحته بأن الشهداء قد وقفوا بتضحياتهم ونضالهم في وجه هذه الحرب النفسية وقاموا بتحييدها، لذا ينبغي تسليط الضوء على هذه الحقيقة وتجسيدها وإبقائها حية في الأعمال والإنتاجات الفنية والاحتفالات.

وضمن تقديره لجهود أعضاء اللجان المنظمة لإحياء ذكرى الشهداء في محافظة "كهكيلوية وبوير أحمد"، أكد قائد الثورة الاسلامية على إنتاج أعمال ثقافية وفنية عن سير الشهداء والحرب المفروضة (الحرب الايرانية-العراقية 1980-1988) من كتب وأفلام بما يترك آثارا مخلدة و خاصة في نمط حياة الجمهور والشباب، معتبرا ان استشهاد شباب الوطن وتضحياتهم هو ذخيرة عظيمة ودعم كبير لتقدم الوطن الذي يجب الحفاظ عليه ومنع تشويهه أو نسيانه.

المصدر: العالم

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha