۲۶ شهریور ۱۴۰۳ |۱۲ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 16, 2024
آية الله الاعرافي

وكالة الحوزة - أدان رئيس الحوزات العلمية في ايران "مشاهد الإساءة للمسيح" في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

وكالة أنباء الحوزة - أصدر رئيس الحوزات العلمية في ايران آية الله علي رضا الأعرافي بيانا يدين فيه "مشاهد الإساءة للمسيح" في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس مقترحا تشكيل جبهة شاملة من المؤمنين والموحدين في العالم، لعدم السماح للملحدين والفاسقين بتكرار مثل هذه الإساءات حتى يُدعى الإنسان المعاصر إلى العدالة والروحانية.

إليكم ما جاء في البيان:

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمنِ ٱلرَّحِيمِ

«ثُمَّ كانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَكانُوا بِهَا يسْتَهْزِئُونَ»

(سورة الروم المباركة، الآية ۱۰)

في الوقت الذي يعاني فيه الإنسان المعاصر من مصائب كثيرة بسبب سلطة الخطابات العلمانية والمعادية للدين ويكدح في سراب هذه الخطابات، شهدنا إقامة حفل في فرنسا تم فيه إهانة أحد أعظم الشخصيات في تاريخ البشرية، وهو السيد المسيح (عليه السلام).

إن توجيه الإهانة لشخصية عظيمة مثل السيد المسيح (على نبينا وآله وعليه السلام) لا يمكن تفسيرها على أنها حادثة عابرة، بل ينبغي اعتبار هذه الحادثة جزءا من سلسلة أعمال خبيثة يحاول فيها الأشرار والظالمون أن يهتكوا حرمة كل المقدسات الإلهية والإنسانية تحت ذريعة حرية التعبير، حيث قاموا من قبل بتكرار الإساءة إلى أنبياء الله العظماء والكتب السماوية و نشر خطاب الكراهية من خلال هذه الممارسات، وبما أنهم لم يروا أي رد، فقد واصلوا هذه العملية و زادوا نطاق إهاناتهم يوما بعد يوم.

إن الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تدين هذه الإهانة بشدة، تؤكد مرة أخرى أنها تقف مع الموحدين وأحرار العالم دفاعا عن المقدسات الايمانية والتوحيدية وتدعوا كافة المؤمنين والموحدين إلى تشكيل جبهة موحدة لتوحيد الجهود ضد هذه الإهانات.

واليوم، ندعو إخوتنا وأخواتنا المسيحيين والمتدينين إلى التكاتف والوقوف ضد هذه الإهانات من خلال تشكيل جبهة شاملة من المؤمنين والموحدين في العالم، وعدم السماح للملحدين والفاسقين بتكرارها حتى ندعوا الإنسان المعاصر إلى العدالة والروحانية.

وفي النهاية، نطلب من رجال الدولة والحكام الذين وضعوا -تحت ذريعة الحرية- معاداةَ الدين على رأس أجنداتهم، وبنوا جدران زائفة بين أبناء البشر، أن يتوقفوا عن هذه العروض المزورة المثيرة للإشمئزاز كي لا يجعلوا أنفسهم عرضة لغضب أتباع الديانات السماوية.

علي رضا أعرافي

رئيس الحوزات العلمية

يذكر أن افتتاح أولمبياد باريس 2024، جرى فيه تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة “العشاء الأخير” للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء بالإضافة إلى طفلة وعارضة أزياء متحولة جنسيًا. ولوحة “العشاء الأخير” تصور المسيح مع تلاميذه أثناء تناول الطعام.

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .