۲۷ خرداد ۱۴۰۳ |۹ ذیحجهٔ ۱۴۴۵ | Jun 16, 2024
جبهة العمل الاسلامي

وكالة الحوزة - نعى المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما.

وكالة أنباء الحوزة - أصدر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير عثمان الجعيد بيانا في مصرع السيد رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما وفي ما يلي نص البيان:

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

بكل تسليم بقضاء الله وقدره نتقدم من سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي "حفظه الله تعالى" وأهالي الشهداء ومن الشعب الإيراني العظيم وقيادته وجيشه وحرسه الثوري ومن كل محور المقاومة وكل حر في هذا العالم بأحر التعازي وأصدق المواساة باستشهاد سماحة السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير خارجيته معالي الأخ الدكتور حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية.

لقد كان الرئيس الشهيد رئيسي رئيساً استثنائياً يمثل بحق المسؤول الملتزم بالإسلام وبتعاليم جده رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والعامل على خدمة ومحبة شعبه والمتفاني في مساندة كل المستضعفين والأحرار في العالم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني ودعم كل المقاومين لمواجهة الظلم والعدوان الصهيوني والأمريكي.

وهكذا هو رفيق دربه الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في كل مراحل حياته سنداً وعضداً للمقاومين والمظلومين وكان بحق وزير خارجية محور المقاومة وليس وزيراً لخارجية إيران فقط فنراه الحاضر الأبرز وحامل لواء المقاومة وناصرها النشط والمتفاني في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية حول العالم لا يكل ولا يمل دفاعاً عن المقاومة وفلسطين وغزة.

إن استشهاد الرئيس السيد رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما لم يكن مصاباً أليماً للجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل هو أصاب الأمة كلها ومصاب للبنان وفلسطين وغزة وأهلها ومقاومتها وخاصة في خضم هذه الإبادة للشعب الفلسطيني التي يقوم بها العدو الصهيوني وإدارة الشر الأمريكية والغرب المتوحش.

نتوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يتغمد شهداءنا العظام بواسع رحمته، وأن يتقبل جهادهم وأعمالهم ويجعلهم في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ومع محمد وآل محمد وأن يمن علينا بحفظ السيد القائد والجمهورية الاسلامية، وأن يعين الشعب الإيراني على تجاوز هذه المحنة بالصبر والتسليم ومواصلة طريق الحق والمقاومة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.

بيروت: الإثنين 12 ذو القعدة 1445هـ. الموافق 20 أيار (مايو) 2٠24م.

منسق عام جبهة العمل الإسلامي

الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد

المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي ينعى الرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما

ارسال التعليق

You are replying to: .