۹ آبان ۱۴۰۳ |۲۶ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 30, 2024
الشيخ علي الخطيب

وكالة الحوزة - عزى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان بإستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه.

وكالة أنباء الحوزة - نقلا عن وكالة العالم؛ أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب، عن أسفه وألمه البالغين، حيال الفاجعة التي استشهد على اثرها الرئيس الإيراني حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقوهما في حادثة الطائرة المروحية بشمالي غرب إيران.

وجاء في برقية صدرت عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بالمناسبة:

سماحة آية الله الإمام السيد علي الخامنئي حفظه الله

قائد الثورة الاسلامية في ايران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتوجه من سماحتكم ومن الشعب الايراني العزيز باسمي وباسم المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بأحر التعازي واصدق المواساة باستشهاد سماحة آية الله الدكتور الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ومعالي الوزير الدكتور حسين امير عبد اللهيان واخوانهم رحمهم الله، ونعبّر لكم عن بالغ الأسف والألم حيال هذه الفاجعة التي اصابتنا في الصميم، وتركت بالغ الحزن والاسى لما عرفناه من مناقبية الشهداء واخلاصهم في خدمة الامة وقضايا شعوبها المحقة والمضي قدماً في مسيرة الجمهورية الاسلامية الايرانية وتقدمها وحفظها في مواجهة اعدائها، وقد كانت للرئيس رئيسي والوزير عبداللهيان بقيادتكم أدوار بارزة في السياسة الإيرانية داخليا وخارجيا، لا سيما في دعم قوى المقاومة في المنطقة، وبالاخص المقاومة اللبنانية والمساعدة في رفع المعاناة عن الشعب اللبناني وتجاوز الحصار الظالم، والتزام دعم القضية الفلسطينية وتحسين العلاقات الايرانية العربية والدولية.

إن غياب هذه الشخصيات البارزة يعتبر خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحتل موقعاً بارزاً في الساحتين الإقليمية والدولية، ونحن لنا ملء الثقة أن الجمهورية الإسلامية بقيادتكم سوف تتجاوز هذه الفاجعة، فهي تزخر بالشخصيات المؤمنة بالثورة ومبادئها ومسيرتها الطويلة.

نسأل الله العلي القدير أن يلهمكم وذوي الشهداء ومحبيهم جميل الصبر والسلوان، وان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وان يمن عليكم بموفور العافية والعمر المديد، ويحفظ الجمهورية الاسلامية الايرانية وقياداتها وشعبها من كيد المتأمرين والطغاة والمستكبرين، انه سميع مجيب.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وفقكم الله ورعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .