وكالة أنباء الحوزة - هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،، القائد هنية، وقدم له التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر في قطاع غزة مساء الأربعاء.
كما تلقى هنية اتصالات للتعزية من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي وإبراهيم كالن رئيس المخابرات التركية.
وتلقى هنية اتصالاً من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.
وتلقى هنية اتصالاً من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف إسرائيلي غادر.
كما أكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، في رسالة تعزية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عقب استشهاد 7 من أبنائه وأحفاده، أنّ هذا العدوان على سيارة مدنية يعكس هزيمة الصهاينة أمام صبر سكان غزة وصمودهم التاريخي.
وأضاف سلامي في رسالة أنّ "هذه الآلام والدماء ستصنع مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته وحريته، ولا شك أن الإرادة الصامدة على القضية لن تتأثر بمثل هذه الجرائم".
وقال سلامي إنّ "حركة حماس بثباتها وعزتها وبمساندة جبهة المقاومة ستواصل نضالها العظيم أمام العدو الصهيوني
وعزى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، باستشهاد عدد من أبنائه واحفاده واكد أن هذه الأعمال الإرهابية ليست دليلا على قدرة الكيان الصهيوني، بل هي دليل على تخبطهم ويأسهم وعدم قدرتهم على تغيير حسابات شعب فلسطين المقاوم والمجاهدين الفلسطينيين.
وجاء في برقية التعزية التي وجهها اللواء باقري الى هنية يوم الاربعاء: ان يد مجرمي الكيان الصهيوني ارتكبت حادثة مرة اخرى وفي يوم عيد الفطر عيد العبودية لله وسرور المسلمين في العالم، وفي اجراء سببه ضعف وهوان وعجز القادة الارهابيين لهذا الكيان اغتالوا ستة من أبنائكم وأحفادكم، وأضافوا صفحة أخرى إلى سجل جرائمهم الأسود.
كما أعرب الأمين العام للمقاومة الإسلامية في العراق "حركة النجباء" في بيان عن تعازيه باستشهاد أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعیل هنیة.
وقال الشيخ أكرم الكعبي لاشك أنك ومن معك من المجاهدين في المقاومة الإسلامية نذرتم أنفسكم وما تملكون خدمة لقضية الأمة الإسلامية، القضية الفلسطينية وهذا ما عرفناه عنكم ورأيناه رأي العين ولا يفاجئنا منكم هذا الصبر وهذه الروحية والمعنويات العالية التي إن دلت على شيء فإنما تدل على ثبات المبادئ وقوة اليقين والثقة بالله جل جلاله وبأن نصره قريب وما النصر إلا من عند الله.
وأكد هنية أن دماء أبنائه تضحيات على طريق القدس والأقصى، وأنها ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا العظيم الصّامد، وأن الشهداء هم منارات على طريق التحرير والخلاص من هذا الاحتلال.
وقال النائب اللبناني محمد رعد: هنيئا للأخ أبو العبد (إسماعيل هنية) هذه المنزلة، ونبارك له الصبر والنجاح في الامتحان، العدو واهم إذا ظن أن الاغتيال سيضعف قادة المقاومة.
وعلق العلامة قرة داغي على ردة فعل هنية على جريمة الاغتيال، قائلا: "معاني الإيمان والصبر رأيتها على قائد المقاومة حينما نزل عليه خبر استشهاده أبناءه، لقد صدق التربية والانتماء. منزلة والد الشهداء تليق بك أخي أبو العبد".
من جهته، شدد الشيخ عبد المجيد الزنداني أن العدو سيفشل في تحقيق هدفه التأثير على معنويات قائد المقاومة، وقال: معرفتي بأبي العبد أن صبره وجلده سيفاجئ الصديق والعدو .
وتقدم تمل كارمالا أوغلو بالتعزية لرئيس المكتب السياسي لحماس باستشهاد أبنائه، وقال: هذا تطبيق عملي لالتحام القائد مع أبناء شعبه، نموذج الـقائد الصادق قولا وفعلا.
من جهته، قال رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو: لا اعتقد أن هذه الجريمة ستؤثر على تبني هنية لأحلام شعبه والإصرار على تحقيقها.
وفي اتصال هاتفي مع هنية قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر: القائد إسماعيل هنية مثّل نموذجاً حياً للقيادة الفلسطينية التي تقدم أبناءها على مذبح الحرية والاستقلال.
وأضاف: أبناء القادة التحموا مع أبناء شعبهم مؤكدين بدمائهم الزكية أن النصر حليف فلسطين وشعبها.
وشدد على أن دماء أبناء القادة ليست أغلى من دماء شعبنا الفلسطيني فجميعنا ملتحمون في هذه المعركة لنؤكد للعدو أن غزة لن تركع، وحتماً سيكون النصر حليف الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته الباسلة.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: أعزي الأخ إسماعيل هنية، هذه المكانة الجهادية المرموقة تليق بك أخي أبو العبد.
من جانبه، قال أحمد الطيبي: إن ما فشل نتنياهو في انتزاعه من أبو عمار سيفشل أيضا في انتزاعه من إسماعيل هنية، الرسوب عند نتنياهو وصل للقاع.
بدوره، رأى الأمني العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن نتنياهو يتخبط في كل اتجاه، وبنك أهدافه الفارغ أوصله لمستويات تجعله في قائمة أفشل القادة تاريخيا.
بدوره، قال سمير المشهراوي: يحق لشعبنا الفخر بهذه القيادة الوطنية التي تقف في مقدمة الصفوف.
وشدد القيادي جميل مزهر على أن صمود وصبر الأخ ابو العبد هنية الذي رأيناه لحظة تلقي خبر استشهاد أبناءه أكبر صفعة في وجه نتنياهو مفادها لن تنتزع منا المواقف.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء امس الأربعاء، ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حماس إسماعيل هنية، وأربعة من أطفالهم في غارة استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب غزة.
ووفق مصادر محلية؛ فقد استشهد جراء القصف حازم إسماعيل هنية وابنتيه منى وآمال، وأمير إسماعيل هنية، وابنيه خالد ورزان، ومحمد إسماعيل هنية وأصيبت ابنته ملاك بجروح.
رمز الخبر: 369937
١١ أبريل ٢٠٢٤ - ١٠:٢٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - بين اتصالات وإعلان مواقف تعدد تفاعل قادة فلسطينيون وعرب ومسلمون مع جريمة اغتيال الاحتلال سبعة من أبناء وأحفاد قائد حماس إسماعيل هنية.