۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
سید ریاض حکیم

وكالة الحوزة - وصف الاستاذ في الحوزة العلمية، السيد رياض الحكيم، شهيد المحراب (ره) بـ"الاعتدال"، فيما كشف عن استهدفه شخصياً لخلق قدوات مزيفة في المجتمع من قبل الاعداء.

وكالة أنباء الحوزة - قال السيد رياض الحكيم، ان :"شهيد المحراب (ره) كان يعارض النظام بشكل علني وواضح، وكان واضح الرؤية وليس متردداً في المسير الذي اختاره ولم يكن متطرفاً ويمتاز بالاعتدال ويستمع حتى لاشد المختلفين معه".
واضاف، ان "شهيد المحراب (ره) كان يمتاز بمرونة بلا تزمت في المواقف ومستمعا جيدا للراي الاخر، وكان يتبنى الانفتاح على المعارضة على اساس طبيعة المجتمع العراقي ومكوناته والتنظير".
وتابع السيد رياض الحكيم، ان "معالم شهيد المحراب (ره) انه كان ينطلق من المشروعية الاخلاقية وكثير المراجعة لنفسه وكان يسمي خصومه الاخوان حتى في جلساتنا الخاصة، وكان يؤكد على التقوى السياسية ومنفتح على الجميع حتى في الخارج".
واردف "شهيد المحراب (ره) كان صاحب نظرة ومشروع استراتيجي فكان يحدد الاولويات واضعا هدف اسقاط النظام في الصدارة ومهما ارتبط بجهة معينة ولكن عند تلك الاولوية تكون هي الاساس، كما كان يصعد العمليات في الاهوار ضد النظام لارسال رسائل للعامل الدولي ان هذا النظام غير مستقر".
وزاد السيد رياض الحكيم، ان "شهيد المحراب (ره) ابن الحوزة وابن المرجعية كونها محصنة للفكر والانحراف؛ لذلك حرص منذ مجيئه للعراق على التنسيق مع المراجع"، مشيرا الى "الفكر الستراتيجي والرؤية المتكاملة حاضرة عند شهيد المحراب (ره) حتى بخصوص القضايا الدولية ولا يقتصر على العراق".
واوضح، ان "شهيد المحراب (ره) استفاد من الوقائع لتغيير منهاجه السياسي ومراجعة وتعديل الخطط، والاعداء بدأوا باستهدافه لتخلو الساحة الوطنية من تاثيراته، كما كان قدوة تم استهدافها لخلق قدوات مزيفة في المجتمع من قبل الاعداء".
ونوه السيد رياض الحكيم، الى انه :"كان بامكان شهيد المحراب (ره) الانشغال بالدروس العلمية بدلا عن الجهاد بعد خروجه من البلاد؛ لكنه شخص ان المسؤولية الشرعية تحتم اسقاط النظام"، مؤكداً "ينبغي احياء ذكرى الشهداء ورعاية عوائلهم تعبيرا عن احترام تضحياتهم".
وختم الاستاذ في الحوزة العلمية، حوراه بالقول "اسقاط نظام الطاغية لم يتحقق بثمن بخس بل بتضحيات جسام ولا ينبغي اعتبار المناصب امتيازا بل مسؤولية".

ارسال التعليق

You are replying to: .