وكالة أنباء الحوزة - خلال رعايته احتفالاً تكريمياً، في بلدة بريتال، اوضح السيد هاشم صفي الدين، أنه "منذ وجود الكيان، وقبل وجوده، كان هناك 7 قرى اغتصبت من الكيان اللبناني بالقانون الدولي. هذه القرى راحت وهذه واحدة من الخسائر، والمجازر والعدوان الذي كان يحصل على القرى الجنوبية، ومنذ اليوم الأول حمل الإمام السيد موسى الصدر عبء هذه القرى، وسعى منذ اليوم الأول مع الدولة اللبنانية بالضغط وبالسياسة حتى ذهب للخيار المسلح".
وأشار السيد صفي الدين إلى أن "هذا الموضوع ليس ثانويًا، ومن خلاله نفهم أن لبنان هو في مواجهة مع العدو أو في الاستسلام، وهذه الحدود عندما تكون خاصرتها رخوة أو ضعيفة لا يوفر العدو شيئاً إلا ويفعله، ونحن لم نوفر شيئاً حتى وصلنا إلى المقاومة القادرة والمقتدرة".
وشدد على أن "المعركة اليوم ليست معركة الدفاع عن الجنوب، بل المعركة لها عنوان غزة، ولها عنوان وطني مرتبط بمستقبل لبنان والجنوب والحدود والنفط والغاز، وسياسة لبنان مرتبطة بمستوى منطقتنا".
كما أكد، أن من أراد أن يقضي على المقاومة في فلسطين هو العدو الإسرائيلي، وأن رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو أعاد مقولة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس، واعداً بشرق أوسط جديد، منوّهًا إلى أن القضاء على المقاومة في غزة يعني القضاء على المقاومة في المنطقة، وهذا يعنينا وليس منفصلاً عن لبنان وقضاياه.
رمز الخبر: 369303
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٤:١٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، أن وجود المقاومة على الحدود اليوم لازم وضروري للجنوب من الناقورة إلى شبعا، لافتًا إلى أن "موضوع الحدود مع الكيان الغاصب عمره عشرات السنين".