وكالة أنباء الحوزة - قال شهود عيان إن شرطة الاحتلال واصلت سياسة المنع والاحتجاز والتفتيش والتضيق على أهالي مدينة القدس في ظل منع الفلسطينيين من الضفة الغربية والفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 من الوصول للأقصى، وهو ما قلص أعداد المصلين عن الجمع الماضية.
وبدا المسجد الأقصى فارغا تماما من المصلين، بسبب إجراءات الاحتلال المشددة ومنع دخول الفلسطينيين إليه.
ونشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر منع قوات الاحتلال حتى كبار السن من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأدى شبان من الداخل الفلسطيني ومدينة القدس صلاة فجر الجمعة عند باب الأسباط، بسبب منع قوات الاحتلال الأهالي المقدسيين من الدخول للمسجد الأقصى.
فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والمياه العادمة على المقدسيين في شوارع القدس المحتلة، وقمعت المصلين لمنعهم من أداء صلاة الجمعة على الطرقات.
وأجبرت القوات الشبان على إخلاء الشوارع في حي واد الجوز بالقدس ومنعتهم من التواجد لإقامة صلاة الجمعة، وعرقلت عمل الصحافيين واعتدت عليهم بالدفع في ذات الحي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحافي، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما تسبب في انخفاض كبير في أعداد المصلين الذين تمكنوا من الوصول.
وهذه هي الجمعة الخامسة على التوالي التي يجري فيها قمع المصلين الذين يرفض الاحتلال السماح لهم بدخول الأقصى، أثناء قيامهم بالصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور البلدة القديمة.
رمز الخبر: 369048
١٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١٦:٠٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - أدى نحو 4 ألاف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الخامسة من انطلاق معركة "طوفان الأقصى" وذلك بسبب تزايد تضييق شرطة الاحتلال، ومنع المصلين من الوصول للمسجد لأداء الصلاة فيه.