۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
المقاومة العراقية تهدد بالتدخل لوقف الإبادة جماعية في غزة

وكالة الحوزة - نددت الحكومة العراقية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بينما خرجت تظاهرات حاشدة تندد بهذه الجرائم. وهددت فصائل المقاومة العراقية بأنها لن تقف متفرجة إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

وكالة أنباء الحوزة - بعد المليونية التي سطرها الشعب العراقي في دعم فلسطين وغزه تستمر حالة الغليان والغضب في الاوساط الشعبية والرسمية وعلي كافة المستويات جراء الابادة الجماعية التي يتعرض لها اهالي غزة
قال مفتي الجمهورية العراقية، مهدي الصميدعي، انه" نحن على أهبة استعداد ان نزهب ونقاتل بمرضنا وكبر سننا وباي اي امر من ذلك وبشبابنا واطفالنا ونسائنا نذهب ونقف صفا واحدا مع المسلمين في غزة وفي فلسطين".
البرلمان العراقي خصص جلسته لمناقشة الاوضاع في غزة وتبني قرارا لدعم و نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال النائب في البرلمان العراقي ،محمد كريم البلداوي " اولا تقديم دعم الحكومة بتوجيهها بتقديم المساعدات الطبية والغذائية وكافة المستلزمات الاخرى والتحرك امميا باتجاه اصدار قرار لايقاف هذه الحرب وفتح ممرات امنة لاخلاء الجرحى والمصابين".
رسميا تواصل الحكومة العراقية تحركاتها الدبلوماسية لوقف العدوان علي غزة وتقديم العون والدعم لاهاليها. رئيس الوزراء العراقي وخلال استقباله الامين العام للجامعة العربية اكد دعم العراق لصمود قطاع غزة المحاصر وأهمية أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات جادة ومسؤولة لتفادي حصول كارثة إنسانية.
من جانبه اكد النائب في البرلمان العراقي، معين كاظمي ، ان "الموقف العراقي اضحى واضحا على المستوى الشعبي والسياسي والاعلامي وهكذا في الجانب الحكومي والمرجعية، لذلك فالعراق هو مرشح ان ياخذ دوره في عقد مؤتمر عالمي لدعم القضية الفلسطينية".
بيد ان الانظار تبقي متجهه الي فصائل المقاومة العراقية التي اكدت بانها تبقي يدها علي الزناد وان صبرها ينفذ امام التطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني في غزة.
واشار عضو المجلس السياسي في حركة النجباء، فراس الياسر، الى ان " التصريحات كانت جلية وتكشف عن استعداد كبير لدى حركة النجباء في المساهمة في اي منازلة ممكن ان تكون في الساحة العراقية بالتحديد كما اشار الشيخ اكرم الكعبي وكثير من زعماء فصائل المقاومة العراقية باستهداف مصالح امريكا او استهداف الغرب او في الساحة الفلسطينية"

ارسال التعليق

You are replying to: .