وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي وفد أُسرة الراحل آية الله المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم.
سماحة المرجع استذكر ما قدّمه السيد الحكيم للإسلام من جهد كبير، داعياً الباري (عزّ اسمه) أن يحشره مع جده النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطياب الأطهار (عليهم السلام).
فيما قدّمت الأُسرة الكريمة لسماحة المرجع العزاء بذكرى شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، داعيين له بدوام الصحة والعافية.
ومن جانب آخر، وجَّه سماحة المرجع النجفي جملةً من التوجيهات والوصايا الأبويَّة والدينيَّة، مستعرضاً في الوقت ذاته أهمية ومكانة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وما قدمه من عملٍ سبق القول لإصلاح الأمم وإرشادها لطريق الهداية والعدل والصلاح، جاء ذلك خلال استقباله وفود المؤمنين من داخل وخارج العراق.
هذا وبيَّن سماحته للوفود أهمية ومكانة النجف الأشرف وعظيم قدرها وذلك بفضل تشرّفها بمقام وصي النبي الأعظم الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما)، مشيراً في هذا الصدد لوصايا تهم الزائرين الكرام لاسيما شروط الزيارة والتوجه النفسي والعملي والأخلاقي للفرد لإحراز قبول الزيارة، وكسب خير الدنيا والآخرة.
جاءت هذه الوصايا والتوجيهات خلال فترات استقبال سماحة المرجع وفود الزائرين والمؤمنين القادمين من داخل وخارج العراق كلاً على حدة.
من جانبها الوفود استمعت لإجابات أسئلتها الشرعية والعقائدية التي قدّمتها بين يدي سماحة المرجع فضلاً عن توجيه تعازيها لسماحته بمناسبة شهادة النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) الأليمة، شاكرين في الوقت ذاته ما قدمه من وقته المبارك.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفود المعزيين بذكرى شهادة سيد الكونين النبي الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله)، الوفود قدّمت بعد أدائها زيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) لتقديم التعازي لسماحة المرجع والاستماع لتوجيهاته وتوصياته الدينية والأبوية.
الوفود قدّمت من المحافظات العراقية، فضلاً عن الوفود القادمة من بعض الدول العربية لاسيما دول الخليج، كذلك من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، والهند.. مجتمعة وعلى حدة.
قدّم تعازيه لولي الله الأعظم بذكرى شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، مبتهلاً إلى الباري (عّز أسمه) أن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الهدى والصواب.
فيما قدّم جُملة من الشروحات عن أهمية ومكانة وعظمة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، والذي أتصفت سيرته الطاهرة بتقديم العمل على القول لتتخذ أفضل طرق التأثير على الأُمة، فيما قدّم سماحة المرجع جُملة من مزايا عظمة النبي الأعظم، مؤكداً وجوب أن يتعلم المؤمنون سيرته الطاهرة وما قدّمه للأُمة من تضحيات وعناء وتعب في سبيل إعلاء كلمة الدين الإسلامي الحنيف.
الوفود من جانبها قدّمت شكرها وامتنانها لسماحة المرجع على ما قدّمه من نصح وتوجيه، وشاركت سماحته بأداء فرائض الصلاة مؤتمّة بسماحته.